لبنان - إیران‌ برس: توجه رئيس مجلس النواب اللبناني، الأستاذ نبيه بري، بتحية إجلال وتقدير إلى أهالي القرى الحدودية الجنوبية. جاءت كلمات بري خلال تعقيبه على سقوط شهداء وجرحى جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المدنيين العزل في مناطق مثل ميس الجبل، وحولا، وكفركلا، وبليدا، وعيترون، ويارون، ومارون الراس، والخيام.

أهمية الخبر: هذا الخبر يحمل في طياته رسالة أمل وإصرار على حماية الأرض والسيادة. كما أن تسليط الضوء على هذه الانتهاكات يمثل دعوة إلى توحيد الجهود الوطنية والدولية لمواجهة غطرسة الإحتلال الإسرائيلي.

الصورة العامة: يشهد الجنوب اللبناني تصعيدًا خطيرًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي الذي يستخدم الرصاص الحي ضد المدنيين مما أدى إلى سقوط مزيد من الشهداء والجرحى. في هذا السياق، تأتي تصريحات الرئيس بري لتؤكد على معاني الصمود والتضحية التي يظهرها أهالي الجنوب اللبناني، ولتدعو المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية.

النقاط الأساسية:

إشادة بتضحيات الجنوبيين: وصف بري أبناء الجنوب بأنهم ’’حراس حدود الأرض والسيادة والاستقلال‘‘، مشيرًا إلى عظمة مقاومتهم وثباتهم الوطني.

إدانة الغطرسة الإسرائيلية: أكد بري أن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على القرى الحدودية تمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية ولوقف إطلاق النار.

مطالبة بتحرك دولي: دعا الرئيس بري المجتمع الدولي والدول الراعية لاتفاق وقف النار إلى التدخل العاجل لإلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها.

التأكيد على الوطنية: شدّد بري على أن أهالي الجنوب يجسدون المعنى الحقيقي للهوية والانتماء الوطني، وأن دماء الشهداء والجرحى هي البرهان الأوضح على صمودهم.

نظرة أعمق: كلمات بري تحمل بعدًا أعمق يتجاوز الإشادة بالتضحيات، فهي بمثابة دعوة لتحصين الوحدة الوطنية والوقوف صفًا واحدًا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. كما أن حديثه عن السيادة والوفاء والتضحية يشكل رسالة واضحة بأن الأرض اللبنانية ليست مجرد جغرافيا، بل هي كرامة تستحق كل غالٍ ونفيس.
على المستوى السياسي، تأتي هذه التصريحات لتزيد الضغط على المجتمع الدولي في ظل استمرار الغطرسة الإسرائيلية، ولتعزز الرواية اللبنانية حول مسؤولية الاحتلال عن التصعيد.

22

زحف العودة بعد انتهاء مهلة الستين يومًا.. جنوب لبنان يشهد انتصار الإرادة على الاحتلال