وأوضح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني (البرلمان) إن علاقات طالبان مع الدول الأخرى بما فيها إيران ليست واسعة وينتظر من طالبان أن توسع علاقاتها مع الجمهورية الإسلامية نظرًا لعمق العلاقات الثقافية والتاريخية التي تربط بين الشعبين الإيراني والأفغاني لأن أفغانستان أكبر دولة جارة لإيران.
وأكد فدا حسين مالكي على هامش الجلسة المعلنة لمجلس الشورى الإسلامي أمس الأحد في حوار حصري مع مراسلة وكالة إيران برس للأنباء: قضية حق إيران في مياه نهر هيرمند (هلمند) لم تحل بعد بين إيران وأفغانستان ومع الأسف لا تعمل طالبان وفقًا للأعراف الدولية والقوانين.
وأضاف: واجهت أفغانستان طيلة تاريخها تقلبات كثيرة ولكن الظروف التي تعيشها حاليًا مختلفة عما سبق لأن طالبان تتولى السلطة فيها ولكنها تواجه معارضة من قبل المنظمات العالمية والدول التي لا تعترف بها.
وبشأن الأزمات التي يعانيها الشعب الأفغاني قال: يتعرض الشعب الأفغاني المظلوم لضغوط كبيرة ولا سيما في نواحي لقمة العيش والإنتاج والاقتصاد.
وتابع: لم تستطع طالبان منذ توليها السلطة إيجاد إجماع وطني في أفغانستان لأن تاريخ البلد وثقافته قد أثبت أن فصيلًا وتيارًا واحدًا لا يمكنه حكم دولة إسلامية كبيرة كأفغانستان. وتسبب فشل طالبان في إيجاد إجماع وطني بتزايد مخاوف الشعب من اندلاع حروب داخلية.
وختم كلامه بالقول: تتدخل الدول الأجنبية في أفغانستان بشكل أو بآخر وهناك تدفق للجماعات التكفيرية إلى البلد الآسيوي وهذا ليس خبرًا سارًّا.
22
اقرأ المزيد
قائد إيراني: طالبان لا تفي بوعدها بحظر زراعة الخشخاش
