كشف تقرير لصحيفة ‘معاريف’ الإسرائيلية أن رئيس أركان الجيش وزير الحرب الأسبق، موشيه دايان، كان يسرق الآثار المصرية في شبه جزيرة سيناء المصرية في الفترة الممتدة بين حربي 1967 و1973.

إيران برس - الشرق الأوسط : وفي تقرير نشره موقع صحيفة “معاريف” اليوم السبت قال الصحافي، عيدو ديسنتيك، إنّ والده “آريي” الذي كان محررًا للصحيفة ضبط أثناء خدمته في قوات الاحتياط دايان خلال سرقته آثارًا في سيناء، مشيرًا إلى أنّ دايان كان يشرف على أعمال الحفر التي تستهدف الكشف عن الآثار قبل أن يسرقها وينقلها إلى بيته.

الآثار المصرية المسروقة في بيت موشيه دايان

وأفاد الصحافي أنّ دايان كان يحفر بحثًا عن الآثار في منطقة ‘‘سرابيط الخادم’’ الأثرية، التي تقع جنوب غرب سيناء، لافتًا إلى أنّ دايان كان ينقل الآثار في أكياس لنقلها في المروحية إلى بيته.

وعن سكوت والده على هذه السرقات، قال ديسنتيك إنّ والده أخبره بأنه لم يقم بنشر مواد حول سرقة دايان للآثار من سيناء بحجة أنّ إسرائيل تحتاجه، منبهًا إلى أنّ ‘‘معاريف’’ لم تكتب عن سرقات دايان إلا في عام 1981 بعد اعتزاله العمل السياسي.

وحسب الصحيفة، فقد قامت إسرائيل عند احتلالها سيناء للمرة الأولى عام 1956 بسرقة الآثار من “سرابيط الخادم” إذ تمّ شحنها إلى قسم الآثار في القدس المحتلة.

22/33

الآثار المصرية المسروقة في بيت موشيه دايان