في تدخل سافر في الشؤون الداخلية اللبنانية، أمهل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون أمس الثلاثاء، الساسة وصناع القرار اللبنانيين حتى نهاية تشرين الأول/أكتوبر لبدء تطبيق إصلاحات مالية واقتصادية.

ايران برس - الشرق الأوسط: وفي ختام زيارته لبيروت، والتي تعد الثانية في غضون أقل من شهر، صرح ماكرون في مؤتمر صحفي في مقر السفارة الفرنسية، أن الحكومة اللبنانية ستبصر النور خلال 15 يوماً وستقوم بإصلاحات مالية واقتصادية.

وبصيغة إعطاء التعليمات، أضاف ماكرون أن الزعماء السياسيين اتفقوا على تشكيل الحكومة الجديدة في أقل من 15 يوما وتعهدت بخارطة طريق للإصلاح.

وتابع: خارطة الطريق تشمل إصلاح البنك المركزي والنظام المصرفي ونطالب بإحراز تقدم خلال الأسابيع القليلة المقبلة والمجتمع الدولي سيدعم الإصلاحات في لبنان بتقديم مساعدات مالية.

وأضاف أنه إذا فشلت نخبتكم السياسية فلن نأتي لمساعدة لبنان ولن يفرج المجتمع الدولي عن المساعدات المالية.

وتعد زيارة ماكرون إلى لبنان الثانية في أقل من شهر، حيث زار بيروت في 6 أغسطس /آب الماضي، بعد يومين على انفجار المرفأ.

وفي 4 أغسطس المنصرم، هزّ انفجار ضخم مرفأ بيروت، خلف 182 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح ومئات المفقودين؛ وهذا الانفجار يعتبر من بين أكبر الانفجارات غير النووية على مر التاريخ حسب قول خبراء وسببه انفجار أحد مستودعات المرفأ كان يحوى "موادا شديدة التفجير".

ويتهم متابعون، الرئيس الفرنسي بالتدخل العلني في السياسية الداخلية اللبنانية، عبر اقتراحه الشخصية المكلفة بتشكيل الحكومة الجديدة.

33/ 66

اقرأ المزيد

عون: المطالبة بالتحقيق الدولي في قضية انفجار مرفأ بيروت تضييع الوقت

وزيرة الدفاع الفرنسية وصلت إلى بيروت