إيران برس - إيران: وأكد محمد إسلامي ’’إن البرنامج النووي الإيراني الذي يتصف بالسلمية، يجب أين يواصل طريقه بالشفافية الكاملة وعلى أساس القوانين المعمول بها في البلاد وخاصةً قانون «العمل الاستراتيجي لإلغاء العقوبات والحفاظ على مصالح الشعب الإيراني»‘‘.
وأوضح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اليوم الأربعاء على هامش اجتماع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي أمام الصحفيين: لا ينبغي أن نسمح بتوجيه الاتهام ضدنا بالتعتيم في العالم، متابعًا: إن الأعداء الألداء للجمهورية الإسلامية يرفضون تقدم البلاد ولا يتحملون ذلك.
واستطرد قائلًا: الغربيون ملزمون بتقديم المساعدة لإيران وفقًا لـ الاتفاق النووي ولكن لم يتم تنفيذ هذا الالتزام. ما حصلت عليه إيران في مجال الطاقة الذرية، يعود إلى البحث والتنمية الداخلية ولا أحد يمكنه إيقاف ذلك.
وبشأن كاميرات المراقبة التي تم تركيبها في المنشآت النووية الإيرانية، قال: هناك كاميرات مراقبة في المواقع النووية الإيرانية وفقًا لقرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية واتفاق الضمانات الشاملة لأن الاطلاع على النشاطات النووية باستمرار أمر معمول به ومعهود في العالم، فضلًا عن الالتزامات التي تقع على عاتق إيران وفقًا لاتفاق الضمانات الشاملة وضرورة انتهاجها الشفافية.
وصرح مدير هيئة الطاقة النووية في إيران: سبق أن تم تركيب عدد من كاميرات المراقبة وفقًا للاتفاق النووي ولكن تم إزالتها لاحقًا بسبب عدم تنفيذ الأطراف المقابلة لالتزاماتها.
وتابع: تعرضت بعض من كاميرات المراقبة في الهجمات الإرهابية الأخيرة وهذا أدى إلى صدور تقريرين متشددين ومدمرين للغاية (من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية)، ومن أجل إزالة الغموض وإظهار الشفافية أجرينا لقاءً مع المدير العام للوكالة الدولية ونحن متأكدون بأنه وفقًا للنتائج التي أسفر عنها اللقاء، سيتم إزالة الغموض المتعلق بالبرنامج النووي السلمي الإيراني بالنسبة للوكالة الدولية من جهة، وسنواصل الكف عن تنفيذ التزاماتنا النووية على أساس القانون سالف الذكر الذي أقرّه مجلس الشورى الإسلامي.
وختم بالقول: من المقرر عقد المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في جنيف بالأسبوع المقبل وسنشارك فيه.
22
إقرأ المزيد
صالحي: إنجازات الصناعة النووية الإيرانية منقطعة النظير
أمريكا تريد ارتهان الاتفاق النووي من أجل البرنامج الصاروخي الإيراني والقضايا الإقليمية