كشفت مصادر أمريكية مطلعة عن سعي السعودية لتطوير برامج صواريخ باليستية بعلم من إدراة الرئيس الأمريكي.

إيران برس- الشرق الأوسط: ذكرت شبكة "سي. إن. إن" الأمريكية، أن "الاستخبارات الأمريكية حصلت على معلومات تؤكد أن السعودية وسعت برنامجها للصواريخ الباليستية بمساعدة الصين، ما يعرقل جهود منع انتشار هذا السلاح في الشرق الأوسط.

ونقلت الشبكة عن ثلاثة مصادر مطلعة على هذه المسألة أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لم تعلن في البداية علمها بهذا التطور السري للأعضاء المحوريين في الكونغرس ما أغضب الديمقراطيين الذين كشفوا عن ذلك خارج القنوات الحكومية الأمريكية العادية واستنتجوا أن هذه المعلومات استثنيت عمدا من سلسلة الاجتماعات التي كان من المفترض عرض هذا التقرير عليهم خلالها.

وأوضحت المصادر أن الاستخبارات الأمريكية كشفت مؤخرا أن السلطات السعودية وسعت بصورة ملموسة برنامجها للصواريخ الباليستية ما يشكل جزءا من البنية التحتية والجانب التكنولوجي، بمساعدة الصين.

وأشار تقرير الشبكة إلى أن هذا الأمر زاد مخاوف المشرعين الأمريكيين من احتمال اندلاع سباق للأسلحة في الشرق الأوسط بالإضافة إلى أسئلة حول ما إذا كانت هذه التطورات حصلت بمصادقة صامتة من إدارة ترامب وكذلك حول مدى التزامها بشكل عام بسياسة منع انتشار الأسلحة في الشرق الأوسط.

ويأتي ذلك في وقت تشتد فيه الخلافات بين الكونغرس والبيت الأبيض بسبب سياسة ترامب تجاه السعودية لا سيما على خلفية الحرب في اليمن ومقتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي.

في هذه الأثناء كشفت مصادر أخرى للشبكة الأمريكية أن صورا للأقمار الصناعية تظهر ما يبدو أنه منشأة تصنيع صواريخ بالستية وسط المملكة العربية السعودية، وأن النشاط جار على قدم وساق فيها.

66