أكد كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني أن المفاوضات تجري في إطار تبادل الرسائل بين الجانبين والأطراف تقوم بتبادل وجهات النظر فيما بينها.

إيران برس - إيران: وأضاف باقري كني في مقابلة مع قناة المنار اللبنانية اليوم الأحد: ليس لدينا اتصال مباشر مع أمريكا، ومن الطبيعي أن يكون تبادل الرسائل بيننا وبين الأمريكيين من خلال وسطاء.

وتابع أن مفاوضاتنا تركّز على العقوبات الاقتصادية، وينبغي رفع العقوبات الاقتصادية في إطار الاتفاق الذي تم في العام 2015.

وأوضح: إذا تمّ تأمين مصالحنا، فلا توجد أي عقبة أمام الانتهاء من الاتفاق.

ويوم الجمعة الماضية وجّه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان انتقادات على حد سواء للترويكا الأوروبية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) والولايات المتحدة الأمريكية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلاً إن إيران تواصل التعاون مع الوكالة الدولية ولم تبتعد عن المفاوضات والدبلوماسية.

وصرح عبد اللهيان في رسالة وجّهها عبر الفيديو بمناسبة الذكرى الـ44 لانتصار الثورة الإسلامية: رغم العراقيل ونكث العهود من أميركا والثلاثي الأوروبي لا نزال ملتزمين بتعهداتنا الدولية.

وأضاف: «تعاون إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستمر، ونصرّ على التعاون التقني، وابتعاد الوكالة من التوجهين السياسي والانتقائي.

وأضاف: نحن ملتزمون بالتعاون والتفاوض لتحقيق نتائج ملموسة وعملية في سياق توفير المصالح الوطنية لإيران والاهتمام بالمصالح المشتركة مع الأطراف الأخرى». وقال: نحن لن نتفاوض فقط من أجل التفاوض، ولكن لتحقيق نتائج وإنجازات لجميع الأطراف، لكنه أضاف: نحن ننتقد بشدة اتخاذ البعض من التفاوض أداة لألعابهم السياسية والحزبية في الغرب.

وهاجم عبد اللهيان الترويكا الأوروبية على وجه خاص، وقال: أوروبا ليست فقط الثلاثي الأوروبي الذي اتخذ إجراءات غير ودية خلال الشهور الأخيرة مع الجمهورية الإسلامية.

وتابع: جزء من القارة الأوروبية لم يؤيد هذه السياسات، وفي الوقت نفسه نحن نتطلع لتطوير العلاقات مع كل من هذه الدول والدول الأخرى في العالم، لقد وضعنا ذلك على جدول أعمالنا.

22

اقرأ المزيد 

باقري كني يصل بيروت لإجراء محادثات مع مسؤولين لبنانيين