بورتسودان - إیران‌ برس: فجوة غذائية جديدة تشهدها مراكز إيواء النازحين في السودان، لا سيما بعد تزايد الأعداد في معسكرات النزوح في ولايات السودان الآمنة، التي لم تطلها تأثيرات الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، والذي اندلع بالعاصمة السودانية الخرطوم في 16 نيسان/أبريل 2023.

هنا في مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية الجديدة للبلاد شرقي السودان، يتوزع الآلاف من النازحين داخليًا في معسكرات للإيواء تم تخصيصها من قبل الحكومة السودانية، أغلبهم من فئات الأطفال والنساء ممن يبحثون عن الأمان والغذاء والمأوى. والغالبية العظمي ممن نزحوا إلى هذه المراكز، تزداد حاجتهم الإنسانية الملحة للغذاء والمأوى والدواء.

وتستضيف مدينة بورتسودان وحدها أكثر من 70 مركزًا للإيواء وتضمّ أكثر من 120 ألف نازح ونازحة لكن معظم من هم في هذه المراكز يجأرون بالشكوى من نقص في الغذاء والمأوى. هذا في وقت تسعى فيه الحكومة السودانية بجهودها المحلية إلى تقديم المساعدات المتاحة لللنازحين.

ومع اشتداد المعارك خلال الأشهر الماضية خاصةً في مناطق شرق ولاية الجزيرة بوسط السودان بعد هجمات لقوات الدعم السريع،  نزح الآلاف في ظروف غاية الصعوبة إلى ولايات بشرق البلاد من بينها مدينة بورتسودان.

وتؤكد تقارير أممية أن الحاجة الإنسانية باتت في تزايد مستمر للنازحين خاصةً الغذاء والمأوى.

من جانبها تسعى الأمم المتحدة إلى توفير أكثر من 4 ملايين دولار أمريكي لتغطية حاجة النازحين الإنسانية.

ويشهد السودان منذ 15 نيسان/أبريل 2023 مواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع التي تمردت على الدولة.

وأدّت المواجهات إلى مقتل الآلاف ونزوح ولجوء الملايين من السودانين داخليًا وخارجيًا.

22

اقرأ  المزيد  

احتفالات بعد سيطرة الجيش السوداني علی مدينة ود مدني