غزه- ایران‌برس: أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين داوود شهاب ان تنامي وتصاعد المقاومة في الضفة الغربية رد فعل طبيعي من قبل الشعب الفلسطيني على الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي وجرائم المستوطنين وقيامهم بحرق منازل المواطنين والمساجد والمصحف الشريف الامر الذي يستدعي رداً فلسطينيا  وردود من العرب والمسلمين جميعاً

وقال شهاب في مقابلة خاصة مع وكالة ايران برس الدولية :" لا يجوز الصمت امام هذه الجرائم فنحن في فلسطين وكمقاومة فلسطينية نقوم بواجبنا التزامنا ومهامنا في الدفاع عن المسجد الاقصى المبارك وعن المقدسات والدفاع عن ارض فلسطين".
ودعا شهاب الشعوب   العربية والاسلامية كافة ان تقوم بواجبها ودورها في الدفاع عن القدس وفلسطين.
وحول زيارة وفدي حماس والجهاد الى طهران ولقاءهم بالمسؤولين الايرانيين قال شهاب هذه اللقاءات  بين قيادة المقاومة الفلسطينية من حركتي الجهاد الاسلامي وحماس مع سماحة القائد الخامنئي والقيادات في الجمهورية الاسلامية هي لقاءات مهمة وضرورية وتعكس حجم الاهتمام من قبل ايران بدعم المقاومة والقضية الفلسطينية . 
وبين شهاب ان قادة المقاومة وجدوا ترحيبا كبيراً ودعما واسنادا ايرانيا متزايدا لحقوق الشعب الفلسطينية ولحقه في الدفاع عن نفسه وممارسة كل اشكال المقاومة وفي مقدمتها المقاومة المسلحة.. هذه الزيارة مهمة بلا شك.
وقال شهاب :" نتطلع لأهمية كبيرة خاصة ما وجدناه من دعم واسناد كبير على المستوى السياسي الرسمي والشعبي من قبل ايران للمقاومة والقضية الفلسطينية ".
واكد شهاب ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وعلى لسان سماحة السيد القائد الخامنئي أكد على ان الدعم الايراني لن يتوقف برغم من كل الضغوط التي تتعرض لها إيران فهي ماضية في تسليح المقاومة الفلسطينية وفي دعمها بكل أشكال الدعم والاسناد  والتأهيل.
وحول استراتيجية المقاومة في ظل عمليات الاغتيال وجرائم المستوطنين قال شهاب ان استراتيجية المقاومة ماضية في مواصلة حالة الاشتباك في الضفة الغربية وامداد المقاومة بكل أشكال الدعم والاسناد ولن نتوانى ابداً وسنوفر كل الامكانيات المطلوبة من اجل استمرار ومواصلة العمل المقاوم وتعزيز العمل المقاوم في الضفة لاسيما بعد ان قامت "إسرائيل"  مؤخرا بارتكاب جريمة بحق ثلاثة من المجاهدين في سرايا القدس من خلال اغتيالهم بالطيران المسير. 
مبينا ان ما جرى تطور خطير يستدعي آليات جديدة وادوات جديدة للمقاومة يجب نقلها للضفة الغربية