أكدت حركة حماس أن منع الاحتلال الإسرائيلي للمصلين من الاعتكاف في المسجد الأقصى للمرة الثانية خلال شهر رمضان يشكل تصعيدًا خطيرًا في الحرب الدينية، ويعكس استهدافًا ممنهجًا لشعائر المسلمين وعمليات التهويد في القدس.

إيران برس - الشرق الأوسط:

أهمية الخبر:

يواصل الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه وإجراءاته التعسفية التي تستهدف التضييق على أبناء الشعب الفلسطيني وتقليص وجودهم في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، مما يهدد الهوية الإسلامية للمدينة ويزيد من التوترات في المنطقة.

الصورة العامة:

كشفت القناة 12 العبرية، أن أجهزة الأمن أوصت المستوى السياسي الإسرائيلي بفرض قيود على أداء الصلاة بالأقصى خلال شهر رمضان المبارك، في وقت تشهد فيه المدينة المقدسة تشديدًا غير مسبوق للإجراءات الأمنية.

بموجب التوصية الأمنية سيسمح لـ10 آلاف فقط بأداء صلاة الجمعة بالأقصى خلال شهر رمضان. وهذا السياق، منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، دخول الأسرى المحررين الذين أُفرج عنهم مؤخرًا ضمن صفقات التبادل من دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

ماذا يقول:

في تصريح صحفي، أكدت حماس، اليوم الجمعة، أن منع الاعتكاف للمرة الثانية في المسجد الأقصى يأتي في ظل تصاعد الاعتداءات على المقدسيين، وفتح المجال للمستوطنين لتنفيذ اقتحامات جديدة. كما دعت الحركة إلى ضرورة تكثيف الوجود الفلسطيني في الأقصى لحمايته من هذه الانتهاكات.

النقاط الرئيسية:

حماس اعتبرت أن ممارسات الاحتلال تستدعي ردًا إسلاميًا حازمًا.

دعت الحركة الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل إلى تعزيز الرباط في الأقصى وعدم الرضوخ للإجراءات الاحتلالية.

نظرة أعمق:

تظهر هذه الأحداث كيف أن الاحتلال يسعى إلى تغيير الواقع في القدس من خلال تقليص الوجود الفلسطيني، مما يتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم لحماية حقوق الفلسطينيين ومقدساتهم. إن تعزيز الوجود الفلسطيني في الأقصى يعد خطوة أساسية لمواجهة محاولات التهويد المستمرة.

33

zahra moheb ahmadi