أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، أن معركة طوفان الأقصی لن تنتهي إلا بمشاهد انكسار العدو على المستويين العسكري والسياسي، مع صعود المقاومة في لبنان وفلسطين واليمن والعراق.

إيران برس - الشرق الأوسط: واشار صفي الدين اليوم الاثنين خلال احتفال تأبيني أقامه حزب الله في حسينية بلدة الخضر شرقي لبنان  لمناسبة ذكرى أسبوع محمد ربيعة عودة، أن قتال المقاومة الإسلامية بوجه العدو أعلا صراخه، وبات المستوطنون يخشون العودة إلى الشمال ويعيشون القلق والضعف والخوف، فيما يُعشعش الهلع والذعر في قلوب جنوده وضباطه.

وأكد أن ما حصل عند الحدود لم يكن قليلًا، وعلى الرغم من إمكانيات العدو الكبيرة، إلا أن أمره يفتضح عند المواجهة أمام الأبطال والمجاهدين.

واعتبر صفي الدين أن المواجهة مع العدو هي مواجهة الإيمان، وأهل الإيمان، وما هو آتٍ سيكون أعظم، وهذا ما أكده الإمام روح الله الخميني (رض)، بأنّ هذا العدو يجب أن يُمحى، ومنذ ذلك الحين بدأ العد العكسي، وبدأ الكيان بالتلاشي، فيما واصلت المقاومة بمجاهديها وتضحياتها حالة التصاعد والعدو في حالة انخفاض.

ورأى أن وشدد على أنه لو لم ندخل من أجل الدفاع عن غزة لما كانت مقاومة وطنية، عربية، شرعية، وهذا الموقف تحدده القيادة حسب الضرورة واللازم، وشهداء فلسطين وغزة ولبنان سيرسمون مستقبل بلدنا، والمشروع الأميركي الإسرائيلي لن يتحقق وسيُصاب بالخيبة.

واعتبر أن هذه المعركة تؤكد لنا حقيقة واحدة أن هذا العدو هو في طريقه الى الزوال والمقاومة في طريق الانتصار، وهذا له أثمان، وإذا قارنّا بين الأثمان والنتائج، سنرى أن النتائج أثمن بكثير، وصمود المقاومة والناس سيصنع المعجزات كما في تموز عام 2006.

وأكد أن كل محاولات الاستهداف بالقتل والتجويع والتهجير لن تنفع، فأميركا تحاصر لبنان واليمن وإيران والعراق وتضغط على فلسطين من أجل التخلي عن المقاومة، وإذا بها تصبح أكثر قوة وجهوزية، وهذا يدل على أن من كان مع الله لا يخشى عدو أو مواجهة.

77

اقرأ المزيد

موقف حزب الله من الهدنة الإنسانية في غزة

حزب الله يستهدف مواقع للإحتلال الإسرائيلي بالصواريخ الموجهة ‏والأسلحة المناسبة