وجاء ذلك بعد تحريض مستمر من الجماعات الإسرائيلية المتطرفة على سماحة الشيخ عكرمة، أمين منبر المسجد الأقصى وخطيب المسجد. وهذه الجماعات الإسرائيلية المتطرفة أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة وعلى رأسها إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
ووصل تحريض الجماعات الصهيونية المتطرفة على الشيخ عكرمة لمرحلة التحريض على قتله.
وقال ‘‘خالد زبارقة’’ محامي في هيئة الدفاع عن الشيخ عكرمة صبري في تصريح لوكالة إيران برس للأنباء: الآن دخل سماحة الشيخ عكرمة صبري إلى غرفة التحقيق في غرف أربعة. كما تبين لنا من خلال الفحص مع المحققين أن هذا التحقيق هو استكمال للتحقيق السابق الذي كان قبل تقريبًا أكثر من شهرين مع سماحة الشيخ هنا في هذا المكان وأيضًا تبين لنا من خلال رصدنا لوسائل الإعلام الإسرائيلية والنقاش الإسرائيلي والحملة الإسرائيلية على سماحة الشيخ في الأسابيع الأخيرة أن هذا التحقيق حدث بسبب الضغوطات التي مارستها المجموعات اليهودية المتطرفة التي أصبحت جزءًا من الحكومة وجزءًا من السلطة الآن. هذا إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على أن السلطات الإسرائيلية وخاصة سلطات إنفاذ القانون وسلطات التحقيقات والشرطة والمخابرات التي هي المسؤولة عن تطبيق القانون، أصبحت تتبنى رؤية ووجهة نظر المجموعات اليهودية المتطرفة وهذا بحد ذاته يشكّل خطرًا. أيضًا نحن اتبعنا في الآونة الأخيرة التحريض المنفلت على سماحة الشيخ عكرمة صبري حتى وصلت في إحدى الصفحات اليهودية الدعوة والتحريض على قتل سماحة الشيخ عكرمة صبري. نُشرت صورة للشيخ مع علامة حمراء على وجه الشيخ. هذا إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على أنه تحت الاستهداف المباشر لهذه الجماعات. طبعًا هذا التحريض المنفلت لم يتمّ علاجه من طرف سلطات التحقيقات. وأي مساس بسماحة الشيخ عكرمة صبري من طرف هذه المجموعات الإرهابية التي تحاول أن توظّف كل قدراتها وكل سلطاتها من أجل إسكات صوت الشيخ عكرمة وأيضًا نحن نحمّل السلطات الإسرائيلية مسؤولية أي مساس بالشيخ عكرمة صبري. لذلك عندما كنا نقول إن هذا التحريض يشكل خطورة حقيقية على سلامة وحياة الشيخ عكرمة صبري، نحن نعني بذلك كل كلمة في هذا الموضوع لأن هذا التحريض يقع على آذان متطرفة وآذان تحمل إيديولوجيات متطرفة خطيرة ونحن لا نعلم كيف سيتصرفون عندما يرون سماحة الشيخ عكرمة صبري وهو يتجول في طول البلاد وعرضها.
وقال المحلل السياسي أمجد شهاب في تصريح لوكالة إيران برس للأنباء : يتعرض الشيخ (عكرمة صبري) لحرب إعلامية ولتحريض واستهداف من خلال الإعلام الصهيوني والحركات المتطرفة وأيضًا يتعرض لضغوطات سياسية كبيرة للتراجع عن مطالبته بالرباط في المسجد الأقصى وأيضًا يتعرض لحرب نفسية. وعملية استدعاؤه لمقابلة مكتب المخابرات هو أيضًا ضغط سياسي ومحاربة لأن سنه كبير وقد يتعرض لوعكات صحية في هذا السن الكبير.
44
اقرأ المزيد
مخطط الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع الاستيطان جنوب القدس
حماس والجهاد تباركان عملية القدس وتؤكدان أنها رد على جرائم الاحتلال
يوم القدس العالمي في لندن.. الحاخامات يحرقون العلم الإسرائيلي