تم تسجيل الأراضي الرطبة السادسة والعشرين في إيران من محافظة كهكيلويه وبوير أحمد، جنوب غربي البلاد، على قائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية.

إيران برس - إيران: وبعد عام ونصف عام من الجهود حصلت الأراضي الرطبة ‘‘برم ألوان’’ بمحافظة كهكيلويه وبوير أحمد على الموافقة في اتفاقية رامسر.

فيما تشهد الأراضي الرطبة في البلاد تدهورا وفقدانا مستمرا وتعيش ظروف غير مواتية بسبب تغيير المناخ والتنمية غير المستدامة ونقص إمدادات الموارد البيولوجية، والموافقة على تسجيل هذه الأراضي الرطبة على قائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية الدولية في اتفاقية رامسر تعد بأيام أفضل لهذه الأراضي.

وفي هذا المجال قال المدير العام لحماية البيئة بمحافظة كهكيلويه وبويرأحمد، إسلام جاودان خرد، إن تسجيل الأراضي الرطبة ‘‘برم ألوان’’ على قائمة الأراضي الرطبة في اتفاقية رامسر، ستوفّر الأرضية لتلقي المساعدات الدولية من أجل هذه الأراضي الرطبة.

وأضاف جاودان خرد أن اتفاقية رامسر تؤكد على الاستخدام الرشيد لجميع الأراضي الرطبة وحمايتها خاصة من أجل توفير موطن للطيور المائية.

وتعتبر اتفاقية رامسر للمناطق الرطبة أقدم اتفاقية عالمية في مجال البيئة، وهي بمثابة إطار للتعاون الدولي والقومي للحفظ والاستعمال العقلاني للأراضي الرطبة ومصادرها، حيث وضعت عام 1971 بمدينة رامسر الإيرانية، ودخلت حيز التنفيذ في 21 ديسمبر/كانون الأول من سنة 1975، وهي تعتبر الاتفاقية الدولية الوحيدة في مجال البيئة التي تعالج نظاما بيئيا خاصا.

واعتمدت الاتفاقية تعريفا واسعا للأراضي الرطبة يشمل جميع البحيرات والانهار، والمياه الجوفية، والبرك والمستنقعات، والأراضي العشبية الرطبة، واراضي الخث والواحات، ومصبات الأنهار، والدلتا ومسطحات المد والجزر، وغابات المانجروف وغيرها من المناطق الساحلية، والشعاب المرجانية وجميع المواقع الاصطناعية مثل أحواض السمك وحقول الأرز والخزانات والمستنقعات المالحة.

33

اقرأ المزيد

اختيار ميناءين إيرانيين كمدينتي مستنقعات عالميتين

مستنقع هامون الدولي يخطف الأنظار مجددًا