وجاء هذا التجمع في وسط روما تكريمًا لذكرى آلاف الأطفال الشهداء في قطاع غزة.
وتم عرض أطفال ملفوفين بالأكفان ومغطين بالدماء للجمهور كما تم عرض صور للأطفال الشهداء الفلسطينيين بشكل رمزي في هذا التجمع الذي نظمه مؤيدو فلسطين وأبناء الشعب الإيطالي.
وأدانت الناشطة الإيطالية المؤيدة للفلسطينيين، سارنيلا أزورياتي، في مقابلة مع مراسل إيران برس في روما ، جرائم الكيان الصهيوني في غزة وقالت: "إن ما يحدث في غزة وآلاف الأطفال الأبرياء الذين يفقدون حياتهم أمر لا يصدق حقًا. "
وأضافت هذه المواطنة الإيطالية أننا كأبناء الشعب الإيطالي، من واجبنا المشاركة في هذا النوع من التجمعات، لأننا جميعا نتحمل مسؤولية منع مأساة قتل الأطفال المؤلمة في فلسطين.
وتابعت الناشطة أنه يجب على جميع الإيطاليين أن يستمعوا إلى صوت ضميرهم وأن يكونوا إلى جانب الشعب الفلسطيني.
وأعلن المشاركون في التجمع أنه بينما يُذبح الأطفال الفلسطينيون في قطاع غزة، ما زال المتشدقون الغربيون بحقوق الإنسان ومؤيدو إسرائيل يلتزمون الصمت المميت.
كما قال يوسف سلمان، رئيس الجالية الفلسطينية التي تعيش في روما ولاتسيو، لمراسل إيران برس في إيطاليا: “قتل الأطفال يعني قتل الإنسانية” ..
لقد اجتمعنا هنا لنقول إن الأطفال الفلسطينيين، كغيرهم من الأطفال في العالم، لهم الحق في العيش واللعب والمرح، وألا يقتلوا تحت القصف الإسرائيلي.
وأكد رئيس الجالية الفلسطينية المقيمة في روما ولاتسيو: إسرائيل محتلة مجرمة.
كما أعلن المحاضرون في هذا التجمع عن دعمهم لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، معتبرين الدفاع عن النفس أمام هجمات الاحتلال بأنه حق غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني.
44
اقرأ المزيد
