قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن "اندحار" الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة عام 2005 انتصار سيخلّد في ذاكرة الشعب الفلسطيني، ويؤكد أن المقاومة هي السبيل لانتزاع الحقوق.

إيران برس - الشرق الأوسط: وأضافت الحركة في بيان اليوم الاثنين بمناسبة الذكرى الـ17 لاستكمال انسحاب جيش الاحتلال من غزة، أن "دحر الاحتلال عن القطاع جاء بفضل تمسك المقاومة، وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسّام، بثوابتها الوطنية، وخياراتها الاستراتيجية في مواجهة العدو، وبتلاحم شعبها؛ ومراكمة الإعداد والقوة".

وأكدت استمرار مسيرة المقاومة "حتى تحرير الأرض والمقدسات، وعودة الشعب"، عادّةً أن الانسحاب "تحقّق بفعل ضربات المقاومة الباسلة التي أذاقته ضريبة عدوانه" وأجبرته على "تفكيك مستوطناته والهروب".

ولفتت إلى أن ذكرى الانسحاب من غزة "محطة مهمّة في مسيرة شعبنا نحو التحرير الشامل"، مشيرة إلى أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام استمرار الحصار على القطاع منذ 15 عاماً.

وثمّنت "حماس" الأدوار والجهود التي تبذلها الدول والحكومات والمنظمات في دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في قطاع غزّة، والتخفيف من آثار الحصار وتداعياته، داعية إلى "إعادة إعمار ما دمّره الاحتلال" وإنهاء الحصار.

وتوافق، اليوم الاثنين، الذكرى الـ17 لاستكمال انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قطاع غزة.

وبدأ الاحتلال الإسرائيلي في منتصف آب/أغسطس 2005، بإخلاء مستوطناته من القطاع، في حدث تاريخي، حيث كان يصف مستوطنة "نيتساريم" وسط قطاع غزة، بأنها مثل "تل أبيب"، في إشارة إلى أنها مدينة إسرائيلية لن يتخلى عنها.

وأخلى الاحتلال الاسرائيلي 21 مستوطنة كان يحتل نحو 35 بالمئة من مساحة القطاع، الذي لا تتعدى مساحته 360 كيلومترا مربعا.

وقام الكيان الاسرائيلي باحتلال قطاع غزة عام 1967، وظل مسؤولا عن إدارته، حتى مجيء السلطة الفلسطينية عام 1994، لكنها أبقى على قواته في مستوطنات مركزية داخله، كان يسكنها نحو ثمانية آلاف مستوطن.

44

اقرأ المزيد  

حماس: جرائم الاحتلال لن توقف مد المقاومة المتصاعد في الضفة الغربية

حماس والجهاد الإسلامي تؤكدان على المقاومة كخيار استراتيجي لمواجهة الاحتلال

حماس: الاحتلال هو من بدأ التصعيد وعليه أن يدفع الثمن