قال سكرتير الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني أن الدعم الغربي لتنظيم داعش أمر مكشوف.

إيران برس - الشرق الأوسط:  وفي تصريح خاص لمراسل قناة سحر الفضائية، قال “محمد حاجي محمود” إنه في عام 2014 تقدمت أمريكا بأحدث معدات عسكرية وحربية لتنظيم داعش والتي كان قد تم إنتاجها بأحدث تقنية وبمساعدة من دول متحالفة لها مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا كما أن قواتها العسكرية كانت من ضمن عناصر داعش.

وأضاف أن الحكومة العراقية قامت ببيع نفط البلد بعد مضي 14 عاماً من سقوط النظام البعثي الصدامي كما أن الحكومة في إقليم كردستان العراق تمكنت من بيع النفط بعد 12 عاماً من سقوط ذلك النظام، غير أن تنظيم داعش تمكن من بيع النفط إلى دول مثل تركيا فقط بعد 3 أيام وذلك بدعم من أمريكا والدول الأوروبية التي أوجدت أنفسها هذا التنظيم.

وأضاف حاجي محمود أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت قد أدركت اقتراب داعش إلى الموصل وخطره لشعب إقليم كردستان قبل مسؤولي الإقليم أنفسهم، مؤكدا أنّ إيران والقائد الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني ورفاقه -الذين استشهد عدد منهم في مدينة مخمور- كانوا أول من سارعوا لمساعدة إقليم كردستان وقاموا بإبعاد خطر تنظيم داعش منه.

وأعرب المسؤول الكردي عن أمله في أن أي شخص مثل القائد الشهيد سليماني يصبح عطوفا ومضحيا لبلاده وشعبه ووطنه وعلمه.

واستشهد القائد السابق لقوة القدس التابعة لحرس الثورة الإسلامية الفريق الحاج “قاسم سليماني” ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، “أبو مهدي المهندس”، برفقة 8 من رفاقهما، الثالث من كانون الثاني/يناير 2020 في هجوم للقوات الجوية الأمريكية الإرهابية والمعتدية في مطار بغداد الدولي وهو كان في زيارة رسمية إلى العراق بدعوة من السلطات العراقية.

44/66

اقرأ المزيد

إيران تطالب بإصدار قرار دولي ضد مسببي اغتيال الشهيد سليماني

كان للشهيد سليماني دورا بارزا في أفغانستان