إيران برس - إيران: وقال ’’خطيب زاده‘‘ اليوم السبت: إن الاتهامات التي يتضمنها بيان المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة لتجاهله المساعي الواسعة التي تبذلها السلطات الحكومية والقضائية والأمنية والإعلامية للتخفيف عن معاناة سكان محافظة خوزستان وحل مشاكلهم، يُعتبر بيانًا مسيسًا وغير موثوق، وبناءً عليه لا يمثل بيان المفوضة السامية لحقوق الإنسان بيانًا صادرًا من مسؤول حقوقي أممي بل يشبه بكل ما تعنيه الكلمة من معنى بيانًا مسيسًا تشوبه اللهجة العدائية.
وأكد أن إبداء الرأي بشأن موارد المياه الإيرانية ليس من اختصاص المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، مضيفًا: إن أزمة المياه التي تشهدها خوزستان تعود إلى سلسلة من الظواهر الطبيعية وخاصةً الجفاف الحالي وكذلك الإجراءات التعسفية الأحادية التي فُرضت على إيران والتي منعت الأخيرة من الحصول على التكنولوجيا والاستثمار في قطاع المياه بخوزستان. والسؤال هنا لماذا لم تندد المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالعقوبات غير المشروعة التي فرضتها أمريكا على الشعب الإيراني الكريم الذي حرم من حقوقه الأساسية واكتفت بالإدلاء ببعض التصريحات القصيرة والباهتة.
وأردف: يبدو أن مساعي مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان لاختلاق أقلية وإثارة الفرقة بين الشعب الإيراني المتماسك يأتي في سياق خطة سياسية لعدد من الدول التي لا يخفى عداءها لإيران على أحد وهذه الدول هي التي تستغل مبدأ حقوق الإنسان السامي وتدعم بقوة القرارات المسيسة التي تصدر في مجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة للأمم المتحدة ضد الشعب الإيراني.
وأكد أن الجمهورية الإسلامية تحترم حق التجمعات السلمية لمواطنيها واعترفت السلطات الإيرانية بوجود أزمة المياه في خوزستان وبحق الاحتجاجات السلمية، متابعًا: إن تواجد الشرطة وقوات الأمن بالقرب من هكذا التجمعات بهدف منع الفوضى وتعرض الناس والممتلكات الخاصة لأذى وخسائر أمر مشروع ومقبول على أساس الأعراف والقواعد الحقوقية الدولية. والقضية الأخرى أن استشهاد أحد قوات الشرطة وجرح عدد آخر يبين تسلل مرتزقة منتمين لجهات خارجية إلى صفوف المحتجين بهدف إشعال الفتنة وإثارة اشتباكات مصطنعة.
22
إقرأ المزيد
الحرس الثوري: واقفون بجانب سكان خوزستان حتى حل كامل مشاكلهم
منح تسهيلات ائتمانية للمزارعين المتضررين في خوزستان