إيران برس - إيران: وأوضح ’’سعيد خطيب زاده‘‘ اليوم الاثنين في مؤتمر صحفي حضره عدد قليل من الصحفيين ردًا على سؤال لمراسل وكالة إيران برس للأنباء حول بصمات الكيان الصهيوني وحلفاءها في التوترات التي تشهدها المنطقة ولا سيما العراق: إيران ليست بصدد إثارة التوترات في المنطقة ولكن لن تتردد في الدفاع عن حدودها وسترد على أي اعتداء مباشرةً وبصراحةً.
وبشأن طائرة الركاب الأوكرانية التي تحطمت يوم 8 كانون الثاني/يناير 2020 في ضواحي طهران، قال: تعتزم الحكومة دفع الغرامة لعوائل جميع الضحايا.
وتابع: ما زال ملف المتهمين المرتبطين بهذه الكارثة يخضع للدارسة وسيتمّ إطلاع الجمهور على المزيد من التفاصيل في الأيام القادمة.
وطالب العراق بمتابعة بقضية اغتيال الفريق قاسم سليماني الذي ارتقى شهيدًا بالقرب من مطار بغداد الدولي مع أبو مهدي المهندس وثمانية آخرين يوم 3 كانون الثاني/يناير 2020، قائلًا: يفتخر رئيس دولة أخرى (ترامب) بتنفيذ الاغتيال علنًا وبكل وقاحة. يتوجب على العراق متابعة هذه القضية.
وردًا على التصريحات الأخيرة لـ’’جاك سوليفان‘‘ المفاوض الرئيسي في المحادثات الأولية التي أدت إلى إبرام الاتفاق النووي مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن لتولي منصب مستشار الأمن القومي، قال خطيب زاده: لم ولن تجري أي مفاوضات بشأن القدرات الصاروخية الإيرانية. عملية تعزيز القدرات الصاروخية الإيرانية متواصلة بشكل مستقل وفقًا لاحتياجات البلاد. وقد جاء ذكر البرنامج الصاروخي مرة واحدة في الاتفاق النووي والقرار رقم 2231 وتمّ الانتهاء منه.
وكان سوليفان قد قال مؤخرًا إننا سنتفاوض مع إيران بشأن البرنامج الصاروخي بعد الانضمام إلى الاتفاق النووي.
وأردف: ’’تعلم أمريكا أن النشاط النووي الإيراني يتسم بطابع السلمية، وبناءً عليه تمّ إلغاء حظر السلاح المفروض على إيران‘‘.
وبشأن مستقبل العلاقات بين إيران والسعودية قال: إذا اعتزمت السعودية مسايرتنا والمنطقة على طريق واحد والعودة إلى حضن المنطقة والكف عن شراء الأمن فعند ذلك ستشهد المنطقة أيامًا أفضل. السعودية دولة هامة في المنطقة وإذا ارتدع حكامها عن السير على الطريق الخطأ فستكون هناك إمكانية لعودة العلاقات إلى ماضيها الجيد.
ووصف العلاقات بين إيران والصين بـ’’الإستراتيجية‘‘ وتابع: أفضل من يتعاون معنا في هذه الأيام هي روسيا والصين. وصلت العلاقات بين إيران والصين إلى التعاون الإستراتيجي. هناك خطة طريق بين إيران والصين تمتد لخمسة وعشرين عامًا والتي تخضع للدراسة حاليًا.
وبشأن مغادرة حاملة الطائرات الأمريكية، نيميتز، لمنطقة الخليج الفارسي وعودتها إليها مرة أخرى، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: الإتيان بحاملة الطائرات والذهاب بها شأن يخص الأمريكيين. نحن على استعداد لمواجهة جميع السيناريوهات. والرسائل التي تمّ تبادلها تتضمن هذا الأمر. لا نبدي رأينا بشأن السيناريوهات ولكن ردّنا سيكون حاسمًا.
22
إقرأ المزيد
الخارجية: أمريكا وداعش تقاتلان في جبهة واحدة