رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على قرار حقوق الإنسان ضد إيران خلال الاجتماع الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقد أمس الأربعاء، معتبراً إياه مرفوضاً ومداناً.

إيران برسإيران: وأفاد القسم الإعلامي بوزارة الخارجية الإيرانية اليوم الخميس أن "سيد عباس موسوي" أعلن في معرض رده على مصادقة قرار حقوق الإنسان ضد إيران خلال الاجتماع الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة أن تماشي جبهة الصهيونية والأنظمة الإقليمية الرجعية مع هذا القرار الذي لم يعر أي اهتمام للقواعد الخاصة بحقوق الإنسان وينطوي على دعم الإرهاب والتطرف وينتهك حقوق الإنسان الأساسية، دليل واضح على أنه يفقد المشروعية.

وأضاف موسوي أن استخدام حقوق الإنسان كأداة سياسية وتبني المعايير المزدوجة في هذا المجال يتناقضان مع النهوض المستديم بحقوق الإنسان، مؤكداً أنه على الرغم من هذه الحقيقة، فإن مقاربة داعمي هذا القرار تتمثل في تبني "المعاير المزدوجة" بشأن وضع حقوق الإنسان في الدول الأخرى وطرحه في الأوساط الدولية خاصة في أروقة الأمم المتحدة. وعلى هذا، فإننا نعرب عن أسفنا لأن تتعرض آليات الأمم المتحدة لمثل هذه الممارسات الاستغلالية.

واعتبر المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي الإيراني النهج المدمر لمتبني هذا القرار الخاص بالجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنه ينطوي على مختلف الإشكاليات والمخالفات من بينها الاستغلال السياسي لقضية حقوق الإنسان كأداة والتخلي عن القيم والمعتقدات والميزات الثقافية الخاصة بمختلف المجتمعات وعدم الاهتمام بالحقائق نتيجة للتأثر بالأجواء الإعلامية والدعائية المعادية لإيران وتجاهل الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان الخاصة بالشعب الإيراني والتزام الصمت تجاهها نتيجة للحظر القاسي وغيرالمشروع ضد هذا الشعب.

وأضاف موسوي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي نظام تحكمه الديمقراطية الدينية ويتخذ (هذا النظام) خطواته في إطار التزاماته المذهبية والأخلاقية وتمسكه بالدستور والقوانين والاتفاقيات الدولية في مسار تنمية حقوق الإنسان والعمل على الرقي بها على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي ويلزم نفسه في العمل بتنفيذ هذه الالتزامات.

66

اقرأ المزيد

الإرهاب الاقتصادي الأمريكي تجسيد للاستبداد الدولي

اللجنة السادسة للأمم المتحدة تعلق اجتماعها إثر الاحتجاج الإيراني