القدس - إيران برس: أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري أن الحرائق لا تزال مشتعلة في المسجد الأقصى منذ إحراقه في الحادي والعشرين من آب/ أغسطس 1969، لكنها تأخذ أشكالًا متعددة.

وخاطب الشيخ صبري في مقابلة خاصة مع وكالة "إيران برس" للأنباء، العالم العربي والإسلامي في ذكرى الحريق المشؤوم بضرورة نصرة المسجد الأقصى المبارك، مؤكدًا أن الحرائق لا زالت مشتعلة ومستمرة بحقه بصورة متعددة منها الاقتحامات والحفريات وإبعاد الشباب عن الرباط في المسجد الأقصى وتحديد الأعمار للمصلين.

وذكّر خطيب المسجد الأقصى المبارك، الأجيال الفلسطينية بما حل بالمسجد الأقصى من حريق وما يحلّ الآن بالمسجد، مؤكدًا أن القدس والأقصى هي أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث المساجد التي تُشدّ إليها الرحالُ .

وبيّن أن الهيئة الإسلامية العليا خصصت ذكرى إحراق المسجد الأقصى ليكون يومًا للمسجد الأقصى لتذكير المسلمين بالمسؤولية بما يجري فيه من عدوان وبأنّ الأقصى لأهل فلسطين وحدهم بل للمسلمين في أرجاء المعمورة. 

وأكد الشيخ عكرمة أن المسؤولية مشتركة لحماية المسجد  الأقصى لأن شأنه شأن المسجد الحرام في مكة المكرمة وشأن المسجد النبوي في المدينة المنورة.
وتوجّه الشيخ عكرمة للحكومات والشعوب العربية والإسلامية لنصرة المسجد الأقصى وطالبهم بتوفير الحماية للمسجد الأقصى المبارك .
وشكر الشيخ عكرمة منظمة التعاون الإسلامي التي خصصت يوم حريق المسجد الأقصى من كل عام ليكوم يومًا للأقصى.
ووقع حادث إحراق المسجد الأقصى المبارك يوم 21 أغسطس/آب 1969، على يد شخص أسترالي الجنسية يدعى مايكل دنيس روهن. والتهمت النيران حينها كامل محتويات الجناح الشرقي للجامع القبْلي الموجود في الجهة الجنوبية من المسجد، بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين.
ويحيي الفلسطينيون ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك في كل عام بإقامة فعاليات ومهرجانات تؤكد على تمسكهم بالمسجد ومدينة القدس وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.

22

اقرأ المزيد 

40 ألف مصلٍّ يؤدّون صلاة الجمعة في باحات المسجد الأقصى