سردشت- إيران برس: في ذكرى القصف الكيمياوي لمدينة سردشت بمحافظة آذربايجان الغربية (شمال غربي البلاد)، اعتبر المواطنون في المدينة أن الحكومات الغربية وعلى وجه التحديد أمريكا هي المسبب الأول لهذه الجريمة النكراء.

وأكد أحد المواطنين الأكراد في حوار مع مراسل وكالة إيران برس الدولية، على هذه الحقيقة وقال: أنا بصفتي أحد المصابين بالمواد الكيمياوية في مدينة سردشت، نعتبر الدول الأوروبية هي من ارتكب هذه الجريمة لأن نظام صدام البائد لم يكن لديه مثل هذه القدرة.

كما قال رئيس جمعية الدفاع عن حقوق ضحايا الهجوم الكيمياوي على مدينة سردشت لمراسل وكالة أنباء إيران برس الدولية: من أجل إثبات جريمة الهجوم الكيمياوي على مدينة سردشت، قمنا بتقديم شكوى إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا وتمّ الإثبات بأن دولًا مثل ألمانيا وأمريكا كانت متورطة بشكل مباشر في هذه الجريمة.

وقال “شورش نصيري” وهو أيضًا من مصابي الهجوم الكيمياوي على مدينة سردشت ويُعرف حاليًا بـ“أسرع رسام في قارة آسيا” لمراسل وكالة إيران برس: نحن بصفتنا كشباب يسكنون المناطق الحدودية عملنا جاهدين لكي نثبت للعالم أجمع أننا نريد السلام.

وأدان نصيري الدول الغربية المتورطة في الهجوم الكيماوي على مدينة سردشت، مؤكدًا أن شباب المدينة سيعملون على إزدهار وعمران المدينة.

66