إيران برس - الشرق الأوسط: وفي هذا المجال قال الباحث والكاتب السياسي اليمني معتز القرشي إنه لا شك يوم استشهاد القائد الموسوي هو محطة مؤلمة على اعتبار البصمات الجليلة التي كانت له كما كانت للشهيد القائد قاسم سليماني.
وصرح القرشي: تعلمون ان هؤلاء القادة كان لهم بصمات واضحة في رفع مداميك محور المقاومة وتجهيز لكل هذه المواجهة المفتوحة سواء مع العدو الصهيوني أو مع العدو الأميركي وأدواتهم في المنطقة لذلك اليوم تترجم اعتقد هذه الخطوات على مضي هؤلاء الشهداء في اعتبار انهم كانوا صاحب البصمة الأولى في ذلك الأمر وعلى اعتبار أنهم أيضا قد أسسوا لمرحلة جديدة من قادة ايضا سيمضون في تحرير طريق القدس.
كما قال القيادي في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، عبد الكريم الشرقي، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ انتصارها وكانت القضية الفلسطينية هي أحد اعمدة هذه الثورة وبالتالي ما يقوم به الاخوة الجهاديون والمجاهدون من الجمهورية الإسلامية الإيرانية سواء كانوا في الحرس الثوري واي جهات إيرانية أخرى يعملون دائما من أجل دعم المقاومين الذين يواجهون المشروع الصهيوني.
وأضاف الشرقي: وبالتالي مواجهة المؤامرة على سوريا هي جزء من المواجهة ونحن نعلم أن الكيان الصهيوني وكل الدول الرجعية العربية والغربية التي تآمرت على سوريا من أجل ضرب عصب أساسي وأعصاب محور المقاومة التي تمثله إيران وسوريا والمقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وبالتالي هم حاولوا ضرب سوريا.
بدوره قال الشيخ محمد ناصر المشرف العام على مجلة ‘‘أهل البيت’’: الشهيد سيد رضي رضوان الله تعالى عليه يريد أن يقول اليوم من خلال اراقة دمه على ايدي الكيان الغاصب: الكلام الذي يقوله الشاعر الفارسي ((يقول للمجاهدين للمقاومين لهؤلاء الذين هم في جبهة المقاومة يقول اذا تريد ان تزيل جدران الظالم اذا تريد أن تزيل سلطة الظالم عليك ان تكتب بالدم في جدرانها )) لأن هذه الجدران لا يمكن إزالتها الا بالدم؛ فلذلك الشهيد اعطى من خلال استشهاده هذه الرسالة فلذلك على المجاهدين ان يتحملوا ويحملوا بجدارة وهم بالفعل يحملون هذه الرسالة بكل جدارة انشاء الله.
33
اقرا المزيد
إيران تدين العمل الإرهابي للصهاينة في استشهاد العميد رضي موسوي
استشهاد أحد المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا
