إيران برس - إيران: وبحسب ما أعلنه مكتب العلاقات العامة للجيش الإيراني، فإنه خلال مراسم الدورة السادسة للتعريف بمعارف الشهيد “صياد شيرازي” في جامعة “خاتم الأنبياء (ص)” للدفاع الجوي التابعة للجيش الإيراني، أكد الأدميرال “حبيب الله سياري” إن القوى الكبرى أدركت بأن المجال البحري خاصة البحار الحرة والممرات البحرية الدولية المتصلة بالمناطق الاستراتيجية تحظى بأهمية وافرة وتكلفة قليلة في مسار متابعة أهداف استراتيجية مثلما أدركت أن ظروف المنافسة في هذا المضمار من شأنها أن تكون ضمانا لاستدامة القوة الإقليمية والعالمية.
وأضاف أن اقتدار القوة البحرية الاستراتيجية للجيش الإيراني أثبت للعالم في إرساء الأمن المستدام ومكافحة الإرهابيين والقراصنة خاصة في خليج عدن.
وأضاف المساعد التنسيقي للجيش الإيراني أنه في الحضارة البحرية، يجب أن يكون البحر أهم بوابة للتواصل بين شعوب العالم، قائلًا إنّ الأسطول العسكري يعتبر جزءًا من القوة البحرية للدول وانطلاقا من هذا، فإذا ما أردنا أن نمتلك أسطولا قويا ودبلوماسية دفاعية فاعلة فعلينا استغلال طاقات الشواطئ للبلاد تحقيقا للتطور الاقتصادي وربطا لحياتنا بالبحر.
وشدد الأدميرال سياري على أن أحد الاستخدامات الدبلوماسية الدفاعية الفاعلة يتمثل في قوة الردع والاحتراز عن اندلاع حروب محتملة، قائلًا إنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية إحدى الدول التي عرضت قوة الردع على نحو أفضل.
وأردف المسؤول العسكري الإيراني أن القوة البحرية تعتبر من أهم المقومات الردعية الدفاعية وهذا الاقتدار تحقق من خلال الاكتفاء الذاتي في الساحة الدولية وببركة الثوة الإسلامية.
وتوقف عند إرساء الأمن في مجال الخطوط البحرية من قبل القوة البحرية للجيش الإيراني، قائلًا إنّ القوة البحرية الاستراتيجية أجرت بحوثا مكثفة في مجال تدريب القوى العاملة ذات الكفاءة واستخدام المعدات والأسلحة المناسبة وقد تمكنت على الدوام مباشرة أو غير مباشرة، من القيام بدور فاعل ومؤثر في مجال إرساء الأمن في خطوط التواصل البحرية في الخليج الفارسي وبحر عمان وشمال المحيط الهندي.
66
اقرأ المزيد
الجيش الإيراني تختبر صاروخًا ذكيًا بمدى 300 كيلومتر
بدء الاستعراض العسكري لقوارب الجيش الإيراني فی الخلیج الفارس