إيران برس - الشرق الأوسط:
أهمية الخبر: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تجاهل القرارات الدولية يعكس تحديًا صارخًا لمجلس الأمن والتصعيد الإسرائيلي قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية أوسع في الجنوب اللبناني.
ومنع السكان من العودة إلى أراضيهم، قد يفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
الصورة العامة: وانتهت المهلة المحددة لانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي وفق القرار الدولي 1701، دون تنفيذ الانسحاب.
وأصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، توجيهات لعدم تنفيذ الانسحاب، مع التلويح بتصعيد محتمل ضد المقاومة في لبنان.
وأغلقت قوات الاحتلال الطرق المؤدية إلى القرى الحدودية بالسواتر الترابية، فيما قامت بتجريف البنية التحتية في المنطقة.
ووجهت قوات الاحتلال تهديدات مباشرة للأهالي عبر اتصالات مجهولة لمنعهم من العودة إلى أراضيهم.
ودخلت فرق الصليب الأحمر والدفاع المدني المنطقة للبحث عن جثامين شهداء المقاومة الذين سقطوا خلال الأحداث الأخيرة.
ودعت البلديات المحلية في لبنان السكان إلى الالتزام بتوجيهات الجهات المعنية لضمان سلامتهم وحمايتهم.
وتأتي هذه الإجراءات في وقت حساس حيث يشهد الجنوب اللبناني توترات متزايدة جراء خروقات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة، ما يضع الأمن الإقليمي في خطر.
نظرة أعمق: وتعكس التحركات الإسرائيلية رغبة في فرض سياسة الأمر الواقع ورفض تنفيذ الالتزامات الدولية.
والتصعيد قد يكون جزءًا من استراتيجية إسرائيلية لزيادة الضغط على المقاومة اللبنانية.
ومنع السكان من العودة إلى قراهم قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع المعيشية في الجنوب في ظل غياب موقف حاسم من المجتمع الدولي يشجع الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة انتهاكاته.
ومتابعة التطورات في الجنوب اللبناني ستكشف ما إذا كان هذا التصعيد مقدمة لمواجهة أكبر أم مجرد ضغط ميداني مؤقت.
44
اقرأ المزيد
العدو الإسرائيلي ينفذ تفجيرات عدوانية في بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان
حزب الله: أي بقاء للاحتلال في جنوب لبنان يعني نسف الاتفاق من قبل "إسرائيل"
رئيس الحكومة المكلف في لبنان يدعو لتنفيذ القرار 1701 والانسحاب الإسرائيلي