اقترفت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، جريمتي اغتيال بين غزة ودمشق، استهدفت قائدين كبيرين في حركة الجهاد الإسلامي، ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء أبرزهم بهاء أبو العطا عضو المجلس العسكري للسرايا.

إيران برس- الشرق الأوسط: ففي قطاع غزة، استشهد بهاء أبو العطا، القيادي في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وزوجته في جريمة اغتيال  نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني عبر طائراتها الحربية.

وأكدت وزارة الصحة بغزة استشهاد مواطنين (مواطن ومواطنة) وإصابة اثنين آخرين، في جريمة قصف نفذتها طائرات الاحتلال لأحد المنازل شرق غزة.

وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان عسكري استشهاد "بهاء سليم أبو العطا" (42) أحد أبرز قادتها في قطاع غزة وزوجته الذين استشهدوا بمنزلهم في عملية اغتيال جبانة بمنطقة الشجاعية شرق مدينة غزة.

وفي العاصمة السورية دمشق، شن الطيران الحربي الصهيوني، غارة استهدفت منزلا ما أدى لارتقاء شهيدين على الأقل.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي، استهداف الاحتلال منزل عضو المكتب السياسي للحركة أكرم العجوري في دمشق واستشهاد أحد ابنائه.

وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن شهيدين ارتقيا فيما أصيب 6 آخرون في حصيلة أولية جراء استهداف معاد لبناء مدني في المزة غربية بالقرب من السفارة اللبنانية بدمشق.

وأعلنت رفع حالة الجهوزية والنفير العام في صفوف مقاتليها ووحداتها، مؤكدة أن: "الرد على هذه الجريمة لن يكون له حدود، وسيكون بحجم الجريمة التي ارتكبها العدو المجرم، وليتحمل الاحتلال نتائج هذا العدوان وليعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" .

وهذه أول جريمة اغتيال مباشرة تنفذها قوات الاحتلال الصهيوني منذ حرب 2014.

وتوعدت السرايا أن "ردّنا حتمًا قادم يزلزل الكيان الصهيوني."

44

اقرأ المزيد

إصابة عشرات الفلسطينيين خلال مسيرة العودة شرق قطاع غزه

عشرات الجرحى في جمعة "انتفاضة الأقصى والأسرى" بقطاع غزة