كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في ذكرى مذبحة استشهاد فلسطينيين في واقعة صبرا وشاتيلا على يد قوات الكيان الصهيوني: مذبحة صبرا وشاتيلا ستبقى دائما وصمة عار على جبين أعوان الكيان الإسرائيلي والمتشدقين بالدفاع عن حقوق الإنسان وخاصة الولايات المتحدة وإنجلترا.

إيران برس - إيران: وفي 16 أيلول/سبتمبر 1982، ارتكب الجيش الصهيوني، الذي قد احتل العاصمة اللبنانية بيروت، واحدة من أكثر المجازر دموية وقسوة في القرن العشرين بحق سكان مخيمي صبرا وشاتيلا.

وفي مذبحة الفلسطينيين المقيمين في صبرا وشاتيلا التي وقعت على مدى ثلاثة أيام (16، 17، 18 سبتمبر) وقادها أرييل شارون، رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي آنذاك، استشهد أكثر من ثلاثة آلاف من سكان مخيمي صبرا وشاتيلا.

وفي ذكرى مذبحة صبرا وشاتيلا على يد الجنود الصهاينة ، كتب ناصر كناني جافي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على شبكة التواصل الاجتماعي X: اليوم السبت (16 سبتمبر) ذكرى الجريمة الوحشية في قتل النساء والأطفال والرجال الفلسطينيين الأبرياء والعزل في مخيمي صبرا وشاتيلا على يد الصهاينة ومرتزقتهم الذين برأوا كل مجرمي التاريخ بهذه الجريمة الكبرى.

وقال كنعاني جافي: إن مذبحة صبرا وشاتيلا وصمة عار لن تزال من جبين الكيان الصهيوني وأعوانه.

كما كتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية : إن المذبحة الوحشية في صبرا وشاتيلا هي مجرد مثال على عمل آلة الإرهاب المنظمة للكيان الإجرامي الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال والرجال والنساء الأبرياء لأن هذه الجرائم مستمرة منذ عقود طويلة بدعم من أمريكا وأوروبا للصهاينة المحتلين.

44

اقرأ المزيد

الخارجية: جيش الكيان الصهيوني مصاب بمختلف الأمراض الأخلاقية

كنعاني: التطبيع مع الكيان الصهيوني لا يعرقل القضية الفلسطينية