إيران برس - الشرق الأوسط: وأشار “سعيد خطيب زاده” إلى اجتماع الخونة ضد القضية الفلسطينية إلى جانب الظلمة ومغتصبي القدس الشريف في فلسطين المحتلة، مؤكدا أن أي عمل يصب في اتجاه التطبيع وإقامة علاقات مع الصهاينة الإرهابيين ومحتلي القدس الشريف يعتبر طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني المظلوم وهدية للكيان الصهيوني القاتل للأطفال للتمادي في قتل الشعب واحتلال الأراضي الفلسطينية.
وأضاف خطيب زاده أن التجربة التاريخية أثبتت أن عملية التسوية والاستسلام لا تعود بنتيجة إلا هزيمة وهوان لأصحابها، مؤكدا أن الأراضي الفلسطينية لن تتحرر إلا من خلال مقاومة الشعب الفلسطيني ودعم الشعوب والحكومات الإسلامية.
وحذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية من إثارة الفتن والخبائث من قبل الصهاينة في المنطقة، معلناً استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتعاون وتنمية العلاقات مع الدول الإقليمية والتصدي للمؤامرات الصهيوأمريكية في إثارة الخلاف وزعزعة الاستقرار في منطقة غرب آسيا.
66
اقرأ المزيد
الزهار: عملية الخضيرة صفعة للمطبعين والخونة