إيران برس - منظمات: وقال نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية رضا نجفي إن المزاعم المضللة لا تساعد الاحتلال الإسرائيلي على إخفاء سبعة عقود من الجرائم البربرية المرتكبة في فلسطين.
وأكد نجفي الذي يزور لاهاي للمشاركة في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية أنه يجب بدء تحقيقات من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومؤسسات دولية أخرى بشأن الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية وخاصة غاز الأعصاب من قبل الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وردًا على مزاعم الوفد الإسرائيلي بأن طهران تنتهك اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، قال المندوب الإيراني في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية: إطلاق المزاعم التي لا أساس لها من الصحة ضد إيران التي تعدّ ضحية رئيسية للأسلحة الكيميائية، لا يؤدي إلا إلى تسييس المنظمة أكثر فأكثر وإضعاف طبيعتها الفنية.
وأضاف: الكيان الإسرائيلي القاتل للأطفال الذي لا يكشف عن مخزونه من الأسلحة الكيميائية، لا يحق له إبداء الرأي بشأن دولة عضو راحت ضحية رئيسية لمثل هذه الأسلحة الفتاكة.
وشدد على أن إنتاج الأسلحة الكيميائية من قبل الكيان الإسرائيلي لا يدلّ إلا على استخدامها من قبله، متابعًا: مزاعم الاحتلال وتظاهره بالقلق بشأن اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في حين ليس هو عضوًا في الاتفاقية وباقي الاتفاقيات المتعلقة بنزع أسلحة الدمار الشامل قد زاد من مخاوف الدول الأعضاء في الاتفاقية بشأن الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية من قبل الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني البريء.
وأكد على ضرورة تحميل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية سبعة عقود من الجرائم الوحشية المرتكبة في فلسطين وقال: تضليل الرأي العام وتوجيه اتهامات مختلقة إلى الدول الأعضاء في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية لا يقدّم شيئًا للكيان المشؤوم والمزعزع لاستقرار منطقة الشرق الأوسط المضطربة.
وانطلقت أشغال الدورة الـ28 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بلاهاي يوم 27 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري وتمتد حتى الأول من كانون الأول/ديسمبر المقبل.
22
اقرأ المزيد
إيران تحذّر من الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية من قبل الاحتلال الإسرائيلي