خرجت مظاهرات في شوارع مدينة بازل السويسرية أمس الأحد (28 آب/أغسطس) ضد إقامة مؤتمر صهيونية بالمدينة.

إيران برس - أوروبا: واجتمع حوالي 1400 صهيوني من القيادات والنخب المختلفة يتقدّمهم رئيس حكومة الاحتلال إسحاق هرتسوغ أمس الأحد في مدينة بازل بعد 125 عامًا على المؤتمر الأول الذي أقرّ إنشاء الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.

وبعد تحذيرات من مظاهرات ضخمة مؤيدة للفلسطينيين ومناوئة للصهيونية، خصصت الحكومة السويسرية موازنة تقدر بـ5.7 مليون يورو لخطة أمنية لحماية الفعالية الصهيونية.

وارتدى المتظاهرون العلم الفلسطيني، وبعض القمصان التي كُتب عليها “قاطعوا إسرائيل”، رافعين شعارات مناهضة للاحتلال ومندّدة بممارساته، من بينها “فلسطين حرّة و “لا مؤتمر صهيوني”.

واعتبر بعض المتظاهرين أنّ احتضان المدينة السويسرية المؤتمر مؤشّر سيّئ، كما ترى منظمات سويسرية وأوروبية مناهضة للاحتلال الإسرائيلي في المؤتمر مناسبة لتلميع صورة "إسرائيل" على المستوى العالمي.

واختار المنظّمون مدينة بازل، باعتبارها أوّل مدينة احتضنت المؤتمر في أواخر شهر أوت/أغسطس عام 1897 بدعوة من تيودور هرتزل؛ أحد منظّري الصهيونية في العالم.

وانتقد المتظاهرون مواقف دول أوروبية تجاه القضية الفلسطينية واتهموها بالتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي.

33

اقرأ المزيد

أحزاب ومنظمات دولية تعرب عن إدانتها لأغلاق مؤسسات أهلية فلسطينية

مغني الراب المصري يرفع علم فلسطين في قلب باريس