إعتقلت الشرطة في جمهورية أذربيجان أمس الأحد ثلاثة من قادة أحزاب المعارضة وأكثر من 100 ناشط قبل إشتراكهم في إحتجاج على نتائج الإنتخابات البرلمانية.

إيران برس- أسيا والباسيفيك: وذكرت رويترز عن شاهد قوله إن العشرات من أفراد شرطة مكافحة االشغب طوّقوا مبنى لجنة الإنتخابات التي كان مقرّرا أن ينطلق الإحتجاج من أمامها وإقتادوا كل من جاء للمشاركة في المظاهرة إلى حافلة.

وحمل بعض المحتجين لافتات تقول "ألغوا نتائج الإنتخابات" أو "نريد إنتخابات نزيهة".

ورفضت الشرطة التعليق على الإعتقالات.

ولم ينجح قادة الأحزاب المعارضة الثلاثة المعتقلين في الإنتخابات.

وقالت اللجنة المركزية للإنتخابات إن حزب "أذربيجان الجديدة" الحاكم حصل على 72 مقعدًا في البرلمان المؤلف من 125 مقعدًا في الأنتخابات التي أجريت يوم 9 شباط/فبراير الجاري والتي فاز فيها بجميع المقاعد الأخرى تقريبًا مرشحو أحزاب صغيرة ومرشحون مستقلون موالون للرئيس، إلهام علييف.

 

وقال مراقبون دوليون إنهم رصدوا مخالفات واسعة النطاق في إحصاء الأصوات.

وكان علييف قد دعا إلى الإنتخابات في كانون الأول/ديسمبر 2019 قبل تسعة أشهر من موعدها الرسمي لتعزيز حكمه والإسراع بإصلاحات إقتصادية.

وإلى الآن ألغت لجنة الإنتخابات المركزية النتائج في أربع دوائر إنتخابية بعد تقارير عن إنتهاكات فيها.

ويحكم إلهام علييف جمهورية أذربيجان منذ عام 2003 بعد والده الراحل، حيدر علييف.

وتسعى دول غربية لكسب ودّ جمهورية أذربيجان بسبب دورها كبديل لروسيا في توريد الغاز والنفط لأوروبا، ولكن هيئات أوروبية وجماعات حقوقية مختلفة تتّهم علييف بقمع المعارضة وسجن المعارضين. وتنفي باكو الإتهامات.

 

22

إقرأ المزيد 

الحزب الحاكم في جمهورية أذربيجان يحصل على غالبية مقاعد البرلمان