بيروت - إيران برس : تم إحياء الذكرى الحادية والاربعين لمجزرة صبرا وشاتيلا التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي وعملاؤه عام اثنين وثمانين من جانب بلدية الغبيري في العاصمة اللبنانية بيروت. 

وأكد المشاركون في المراسم التي أقيمت بحضور حشد كبير من الفعاليات الحزبية والمدنية ووفود أجنبية، على ضرورة توحيد البنادق وانتهاج خيار المقاومة كرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وتحرير كامل الاراضي المحتلة.

وقال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في كلمة له خلال الاحتفال إن التطبيع مع العدوّ الإسرائيلي خيانة من أي جهة كانت عربية أو غير عربية؛ لأن التطبيع يعطي العدوّ شهادة حسن سلوك على جرائمه.

وأضاف الشيخ قاسم في الكلمة التي ألقاها خلال الاحتفال الذي أقامته بلدية الغبيري تحت عنوان ‘‘كي لا ننسى صبرا وشاتيلا’’ إحياء للذكرى 41 للمجزرة في قاعة رسالات في بئر حسن، أنَّ الحلّ هو بالمقاومة العسكرية أولًا، ومعها كلّ أشكال المقاومة الأخرى، داعيًا إلى تعاون كلّ الجهات المقاوِمة في فلسطين والمنطقة؛ لأنّ هذا الحلّ أثبت جدواه.

ولفت إلى أنَّ المجزرة تعبّر عن نزعةٍ إجرامية لا أخلاقية، مشيرًا إلى أنَّ تحرير الأرض وحمايتها لا يتحققان إلا بالسلاح، كما أنّ العدوّ الصهيوني لا يرتدع إلا بالسلاح، مؤكدًا على وجوب أن ‘‘يبقى السلاح بأيدينا وأن نزيد قوتنا’’.

وردًا على من يطالب بنزع السلاح في لبنان وفلسطين، رأى الشيخ قاسم أنَّ هؤلاء إنما يطالبون بإلغاء المقاومة وإضعاف لبنان أمام العدوّ، وهذه خدمة للمشروع ‘‘الإسرائيلي’’.

44

اقرأ المزيد

إيران : مذبحة صبرا وشاتيلا وصمة عار على جبين أعوان الكيان الصهيوني