وفي مقابلة مع مراسل إيران برس أشار الحوري إلى أنه من لا يعرف الإمام الخميني (رض) في العالم العربي الإسلامي بالذات؟ مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية منذ عام 1979 أصبحت حقيقة بناء على الجهود الثورية التي قادها الإمام الخميني (رض)، وأعاد للإسلام ومنهج الإسلام رونقه في إدارة الدولة وفي إدارة المجتمع.
وتابع أن الثورة التي قادها الإمام الخميني (رض) في إيران هي أصبحت تجربة يقتدى بها في كثير من الدول العربية والإسلامية والشعوب الحرة في العالم، الذي يواجه الطغيان الأمريكي بشكل أساسي، وكل من سار في فلكه، فأصبح هناك من يقتدي بأن هذه الثورة يمكن أن تنجح في مواجهة كل القوة العسكرية والترسانة العسكرية والسياسية والثقافية التي تمتلكها أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، أصبح لدى كثير من الشعوب الحرة قناعة أنه إذا واجهت وقاومت يمكن أن تنتصر وتحافظ على ثقافتها وبيئتها في مواجهة هذه الهيمنة والاستعمار الذي جاء بصورة مختلفة من قبل الصهيوني والأمريكي.
وصرح أمين سر المجلس السياسي الأعلى بصنعاء، أنه لا شك أن رفع راية الإسلام من جديد والتأكيد على منهج الإسلام في إدارة الدولة وفي تجاوز كل الحدود المصطنعة بين الدول العربية والإسلامية هي أديا إلى وجود مفهوم جديد لدى القوى الحرة في الدول العربية تحديداً " سوريا - اليمن - العراق - لبنان" وأصبحت هذه التجربة مهمة في رفع راية الحق في مواجهة الباطل.. بعيدا عن المذهبية والطائفية أصبحت كل قوة حرة تريد أن تعبر عن نفسها تنتهج نهج الثورة الإسلامية في مواجهة العدوان الداخلي والخارجي وقد انتصرت.
وأضاف: والآن محور المقاومة يمثل فصيلا مهما في العالم العربي والإسلامي والعالم بشكل عام، لأنه يعيق كل المشاريع الاستعمارية ومشاريع الهيمنة والوصاية والتدخل، وهو يعيد للأمة أمجادها ويؤكد لها أن باستطاعتها أن تتحرر من هذا الطغيان وهذه القوة والترسانة التي يمتلكها الأمريكيون والبريطانيون وغيرهم، وبالتالي محور المقاومة من يوم لآخر هو في قوة أكثر سواء على الأداء السياسي وفي الجانبين العسكري والاجتماعي وفي توسع الحاضنة المجتمعية.
33
اقرأ المزيد
الإمام الخميني (ره) سعى لتحقيق العدالة ونشرها في العالم
إرث الإمام الخميني لا يزال مصدر إلهام للمسلمين