غزة- ايران برس: انتقد قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التطبيع التركي مع كيان الاحتلال.

وفي تصريح خاص لوكالة إيران برس الدولية، قال “إياد غبن” أمس الأحد إن إرساء المدمرة التركية في ميناء مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة تأكيد على التطبيع الذي تمارسه تركيا منذ فترة مع الكيان الصهيوني.

وأوضح أن إرساء المدمرة في ميناء حيفا، سبقته إعادة السفراء بين الكيان الصهيوني وتركيا، والرحلات الجوية التي بدأت بين الكيان وتركيا والتي أعلن عنها رئيس الحكومة الصهيونية.

وأشار غبن إلى أن هذا تأكيد على التطبيع العلني، رغم أن الكيان محتل غاصب لأرض فلسطين، ويأتي كذلك في إطار التأكيد على دعم الاحتلال الصهيوني من خلال إعلان اسمه أمام العالم كله بإرساء سفن حربية على الميناء بالتزامن مع وصول سفن حربية، والسفينة الحربية الأمريكية وغيرها مما يسمى حلف الشمال الأطلسي، بحجة التدريب العسكري.

في غضون ذلك، أكد القيادي غبن على أن هذا يمثل خطورة على القضية الفلسطينية برمتها، ويشكل طعنة في ظهر قضية الشعب الفلسطيني كما يمثل طعنة في خاصرة الشهداء والجرحى.

وأردف غبن قائلاً، أن هذا يؤكد على أن تركيا أصبحت صديق للكيان الصهيوني وهذا يتنافى مع ما يريده الشعب الفلسطيني من خلال جعل الكيان الصهيوني كيانا له حقه الدولي والإقليمي في الأرض والبحر والسماء، ونحن كشعب فلسطيني نؤكد بأن هذا مرفوض لدينا.

وشدد غبن على أن التطبيع الذي تمارسه تركيا مع الكيان الصهيوني، يأتي في إطار الهجمة الشرسة على القضية الفلسطينية من الناحيتين الإقليمية والدولية.

ووصلت مدمرة تابعة للبحرية التركية إلى ميناء حيفا شمال فلسطين المحتلة أمس الأول السبت، للمرة الأولى منذ نحو 12 عاماً، في إطار تدريب لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في البحر الأبيض المتوسط، وسترسو في إطاره المدمرة التركية إلى جانب قطع بحرية أخرى أمريكية وإيطالية، في زيارة تستمر عدة أيام.

66

اقرأ المزيد

عملية ضد الصهاينة في الضفة وإصابة 7 أشخاص

59 شهيدًا بنيران الاحتلال خلال أغسطس