قال الأمين العام لحزب الله لبنان، السيد حسن نصر الله، أنه ما دام لبنان بدائرة التهديد الإسرائيلي فنحن في قلب معركة الاستقلال والسيادة، مؤكدا أن أمامنا مزيد من الانتصارات.

إيران برس - الشرق الأوسط:  وقال السيد حسن نصر الله في كلمة له مساء الجمعة إنه ما دام لبنان في دائرة التهديد الإسرائيلي المتواصل فنحن في قلب معركة الاستقلال والسيادة والحرية وسنواصل هذه المعركة.

وأوضح السيد حسن نصرالله قائلًا إنّه كما انتصرنا في العديد من مراحلها نحن واثقون باننا إن واصلنا بثبات وعزم وبصيرة فما أمامنا هو المزيد من الانتصارات.

وأضاف السيد حسن نصرالله أن العالم يشهد العودة غير الميمونة إلى وباء كورونا وفي لبنان ارتفاع عدد الاصابات بشكل متسارع ما يشكل أمر خطيرا.

ودعا الدولة والشعب والمقيمين في لبنان إلى أخذ هذا الامر بالجدية اللازمة وان لا نستهتر ابدا فعدد الاصابات كبير وسمعنا صرخة المستشفيات وعجزها عن استيعاب هذه الاعداد الكبيرة هذا يعني اننا عدنا الى المرحلة الخطرة، ولفت إلى ان “هذا يتطلب جهدا من كل الناس بالاجراءات المعروفة والمعهودة واهمها الكمامة والتباعد”.

وقال السيد نصر الله “نحن في بداية كورونا اعلنا عن خطة وبدأنا بتنفيذها وكانت خطة فاعلة في كل المناطق التي نتمكن من التواجد فيها”.

واعتبر الأمين العام لحزب الله أن “وزارة الصحة معنية بالمزيد من بذل الجهود والعمل اياً كانت الصعوبات التي تواجهها والظروف الخاصة التي تعاني منها”، واضاف “أتوجه مباشرة الى معالي وزير الصحة لاقول له نحن جاهزون لاي مساعدة سواء في ما يتعلق بالكادر البشري والامكانيات كما كنا نساعد في الوزارة السابقة”.

وأشار السيد نصر الله الى انه “في المرحلة السابقة عندما كان وزير الصحة محسوبا على حزب الله نحن كنا الى جانب وزارة الصحة ليس بسبب ان الوزارة نتحمل مسؤولية خاصة فيها بل أن لمعركة مع كورونا وطنية وانسانية واخلاقية وشرعية ودنيونة واخروية”، وتابع “هذه المعركة يجب ان يتعاون فيها اللبنانيون والقوى الحية فيها جميعا بمعزل عن التباين في المسالة السياسية”، ودعا “وزير الصحة الى الاستفادة من التجربة السابقة الغنية لوزير الصحة السابق ومستشاريه”.

من جهة ثانية، قال السيد نصر الله “ما كنا نشكو منه في موضوع المحقق العدلي هو الاستنسابية والتسييس”، وتابع “تم اللجوء من قبل المعنيين الى الجهات المعنية في القضاء وقدموا الشواهد على الاستنسابية والمخالفات القانونية والقضائية ولجاوا للجهات القضائية لانقاذهم من الاستنسابية والتسيسس فوجدنا ان هذه الجهات القضائية المعنية هي ايضا جهات تمارس الاستنسابية وتخضع للسياسة”، واضاف “خلال يومين كل دعاوى مخاصمة الدولة والارتياب المشروع وكف اليد تم اسقاطها وفي المقابل تم قبول الارتياب بالقاضي غسان خوري مثلا.. هذه استنسابية”، ورأى انه “ما جرى في اليومين الماضيين يؤكد كل ما كنا نتحدث عنه خلال عام واكثر حول الاستنسابية”، وتابع “خلال متابعاتنا كان يقال كيف يمكن ان تنحي قاضيا تقف الكرة الارضية خلفه، هذا تعبير عن القوى السياسية الكبرى وفي مقدمهم الولايات المتحدة”، وسأل “هل يوجد في القضاء اللبناني قاض يجرؤ على اتخاذ قرار بتنحية القاضي العدلي في ملف مرفأ بيروت”.

ورأى السيد نصرالله ان “كل المعطيات تقول ان القضاة المعنيين بملف مرفأ بيروت هم في دائرة الاتهام والشبهة وما يجري اليوم ان بعض القضاء اللبناني يحمي بعضه بعضا”، واعتبر ان “المسار القضائي الحالي في قضية مرفأ بيروت هو مسار استنسابي لن يوصل الى الحقيقة”، واشار الى ان “القضاء العسكري تعرض الى ضغوط سياسية ودينية والعديد من المطلوبين موجودين في معراب”، وأكد ان “أغلب المسؤولين عن كمين الطوينة موجودون ومحميون في معراب كي لا يتم توقيفهم”، ولفت الى ان “وجود ضغوط الجهات السياسية والدينية على القضاء”.

وشدد السيد نصر الله على ان “الذين شاركوا بالقتل يجب ان يحاكموا والجهات السياسية والدينية التي تمارس الضغط على القضاء يجب ان تكف عن ذلك”، واكد “الاستمرار بالمسار الحالي في قضية كمين الطيونة خطر ويمكن ان يدفع بالبلاد نحو الفتنة”.

66/ 33

اقرأ المزيد

كلمة مرتقبة للأمين العام لحزب الله لبنان

الدفاعات السورية أسقطت 10 صواريخ "إسرائيلية" من 12