انطلقت أعمال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة اليوم السبت بحضور عدد من قادة وزعماء مختلف دول العالم في العاصمة العراقية بغداد.

إيران برس - الشرق الأوسط: وقال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم السبت في مستهل مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة: العراق واجه تحديات كبيرة على مختلف المجالات وانعقاد مؤتمر بغداد يجسّد رؤية العراق لضرورية إقامة أفضل العلاقات مع العالم.

وأضاف الكاظمي أن الإرهاب والتطرف بكل أشكاله يشكل خطرًا على الجميع وأن هذا المؤتمر هو رسالة دعم للعراق ويعقد في ظرف حساس وتاريخي مؤكدا ضرورة التعاون لمكافحة الإرهاب.

ورحب الكاظمي بالاستثمار الأجنبي في العراق قائلًا: فتحنا الباب لاستقبال الشركات الاستثمارية ولمسنا جدية دولية في دعم الاستثمار في العراق ونأمل بتحقيق مشتركات اقتصادية في مؤتمر بغداد ونسعى لتفعيل المشاريع وإعادة الحياة في جميع مدن العراق.

وبشأن مكافحة الإرهابيين ولا سيما تنظيم داعش الإرهابي، قال الكاظمي: ’’الشعب العراقي انتصر على داعش وهو انتصار لكل شعوب المنطقة‘‘، متابعًا: القضاء على الإرهاب يتطلب مواجهة الظروف والبيئات التي تسمح بنموها.

وحول اللقاء الذي عقد سابقًا بين المرجعية الدينية العليا في العراق، آية الله السيد علي سيستاني، والبابا فرانسيس، بالنجف الأشرف، قال الكاظمي: لقاء المرجع السيستاني مع البابا يمثل نقلة نوعية في التسامح والأخوة.

واستطرد الكاظمي: العراق واجه تحديات كبيرة في الفترة السابقة ونجح بتجاوزها جميعًا والإرهاب يمثل خطرًا مشتركًا على الجميع والقضاء عليه يتطلب مواجهة الظروف التي تسمح بتناميها وشعب العراق احتكم للمسار الديمقراطي لتحديد خياراته. 

وأكد على أن العراق يتخذ سياسة حسن الجوار مع دول الجوار وقال: لا عودة للعلاقات المتوترة والحروب العبثية مع الجيران والأصدقاء. نتمنى أن يكون مؤتمر بغداد محطة جديدة لتحقيق تطلعات الشعب العراقي وشعوب المنطقة.

 

22/44

إقرأ المزيد 

الكاظمي يعلن عن إطلاق خطة الإصلاح الإقتصادي بالعراق