إيران برس - الشرق الأوسط : وعلى وقع مشهد ضبابي، جاءت تسريبات عن وجود مؤامرة "انقلاب" تضم زعماء قبائل ومسؤولين في اجهزة امنية ،ومن ضمنها أفراد من العائلة الحاكمة، ثم تطور التسريبات للحديث عن دور السعودية والإمارات خلف الكواليس، في محاولة الانقلاب في الأردن.
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، نقلاً عمّا وصفتهم بـ"المصادر الكبيرة جداً في الأردن"، تقدر بحسب الصحيفة الإسرائيلية، أن "ولي العهد السعودي وأحد قادة إحدى إمارات الخليج الفارسي، وعلى ما يبدو إمارة أبو ظبي، كانا شريك سر في محاولة الانقلاب التي فشلت"، موضحة أن باسم عوض الله، الذي كان وزير المالية ومعروف بقربه من الملك عبد الله، تحول إلى حلقة الوصل بين العائلة المالكة السعودية وبين الأمراء في الأردن.
فيما اكد رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأردني، اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي ، ان السلطات الاردنية اعتقلت المبعوث السابق الخاص للملك الى السعودية حسن بن زيد، والرئيس السابق للديوان الملكي باسم ابراهيم عوض الله وآخرين وذلك في اطار التحقيقات الشاملة.
وخارج الاردن توالت ردود الافعال المؤيدة للملك عبد الله الثاني وابرزها جاء من الولايات المتحدة الاميركية، حيث اعلنت وزارة الخارجية الأميركية ان واشنطن تتابع عن كثب التقارير الواردة من الاردن، واكدت ان الملك عبدالله شريك رئيسي والولايات المتحدة تدعمه بشكل كامل.
وإلى ما ينطوي عليه، جاء الموقف الإسرائيلي من إقرار على لسان، وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، حيث قال إن الأردن يعتبر عمقا استراتيجيا لـ"إسرائيل"، ومن مصلحتها تقديم كل المساعدة اللازمة له.
وذكر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، في مؤتمر صحفي، بشأن الاعتقالات الاخيرة التي جرت بحق مسؤولين وأمراء كبار في المملكة ان الأجهزة الأمنية رصدت خلال الفترة الماضية اتصالات من الأمير حمزة وآخرين مع جهات خارجية، موضحا بان الأمير حمزة تواصل مع شخصيات مجتمعية لتحريضها على أنشطة تهدد الأمن؛ وأردف وزير الخارجية الإردني ، ان التحقيقات مازالت مستمرة ونؤكد بأنه تمت السيطرة على التحركات.
44/88
إقرأ المزيد
ملك الأردن: دعم القدس وفلسطين أولويتنا
إعلامي إسرائيلي يهدد ملك الأردن بأسلوب استفزازي وعنجهي
