انطلقت حملة شعبية لمقاطعة ’مصرف أبوظبي الإسلامي‘ الإماراتي لتعاونه مع بنك ’لئومي‘ الإسرائيلي الضالع في أنشطة استيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد توقيع اتفاقية التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي.

إيران برس - الشرق الأوسط: قال حساب ’’من أجل فلسطين‘‘، الناطق باسم ’’الحملة الشعبية لمقاطعة المؤسسات المتصهينة‘‘ عبر تويتر: (اليوم الخميس) في الساعة 08:00 بتوقيت مكة المكرمة تنطلق الحملة الأولى لنا.

وأردف: ’’ستكون (الحملة) عن مصرف أبوظبي الإسلامي الذي انخرط في اتفاقية عار مع بنك ’’لئومي‘‘ الموجود ضمن قائمة الأمم المتحدة للشركات المتورطة في الاستيطان الإسرائيلي‘‘، مضيفًا: قاطع وغرّد معنا على #قاطعوا_مصرف_أبوظبي_الإسلامي.

وفي 16 أيلول/سبتمبر الماضي، أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي توقيع مذكرة تفاهم مع بنك ’’لئومي‘‘، ثاني أكبر بنوك إسرائيل، لاستكشاف مجالات التعاون بالإمارات وإسرائيل وأسواق دولية أخرى.

وأضاف المصرف في بيان آنذاك أن المذكرة ’’ستتيح فرصًا جديدة للأعمال والتجارة أمام العملاء ودعم سفر الأفراد إلى إسرائيل، أو الشركات التي تتطلع إلى الاستفادة من دخول سوق جديدة.

ومصرف أبوظبي الإسلامي هو أحد أكبر بنوك التجزئة في الإمارات، ويبلغ رأسماله نحو 3.63 مليارات درهم (988 مليون دولار).

وفي 10 كانون الأول/ديسمبر الجاري، انطلق مشروع حملة مقاطعة المؤسسات المتصهينة، تحت شعار ’’قاطع من أجل فلسطين‘‘ بمشاركة 16 جهة غير حكومية، بينها الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع.

وتهدف الحملة إلى رفض التطبيع، ومساندة الشعب الفلسطيني ونضاله لاستعادة ’’حقوقه المسلوبة‘‘، ومقاطعة البضائع الإسرائيلية والمؤسسات المُطبّعة، وفق بيان للحملة آنذاك.

ووقّعت الإمارات والبحرين اتفاق تطبيع للعلاقات مع كيان الاحتلال الإسرائيلي منتصف أيلول/سبتمبر الماضي، ورغم التنديد الشعبي الواسع فقد لحقهما السودان ثم المغرب مؤخرًا.

22

إقرأ المزيد 

اتحاد علماء المقاومة يدعو لمواجهة مؤامرات التطبيع