إيران برس- الشرق الأوسط: وكشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن مراحل وتفاصيل خطة الضم في الضفة، حيث يدرس نتنياهو خطة من مرحلتين، لتنفيذ إعلان السيادة الإسرائيلية في غور الأردن، والمستوطنات في الضفة الغربية.
ووفقا للصحيفة، فإن نتنياهو أجرى مباحثات مع العديد من الأطراف بشأن إمكانية التوجه إلى الضم المتدرج في الضفة، علما أنه أعلن مع شريكه بالائتلاف الحكومي، بني غانتس، أن الشروع في الضم سيكون بالأول من تموز/يوليو المقبل.
وقالت الصحيفة "استنادا إلى خطة نتنياهو، ستتضمن المرحلة الأولى تطبيق السيادة على المستوطنات الواقعة خارج الكتل الكبيرة في الضفة الغربية، أو ما يعادل 10 ٪ من أراضي الضفة الغربية".
ويدور الحديث عن مستوطنات صغيرة في عمق الضفة الغربية، ولكنّ إسرائيل صادرت مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية في محيطها بوصفها "مناطق نفوذ المستوطنات".
وأضافت "بمجرد اكتمال هذه الخطوة، ستطلب إسرائيل استئناف المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق السلام مع السلطة الفلسطينية، فإذا ما واصل الفلسطينيون الرفض، فإن إسرائيل ستمضي قدما نحو المرحلة الثانية وتطبق السيادة على بقية المستوطنات في الضفة الغربية".
وتم في الأيام الأخيرة تحريك مقترح خطة الضم المتحرك في ديوان نتنياهو، حيث تم تحويل المقترح إلى الجانب الأميركي لمعرفة موقف إدارة البيت الأبيض، علما أنه الخطة المقترحة في مراحلها الأولى، ولم يتم تحضير الخرائط التي تفصل الضم المتدرج.
وبحسب الصحيفة فإن نتنياهو يعتبر أن هناك "اتفاقا واسعا على أن غور الأردن سيبقى في أيدي إسرائيل، بموجب أي اتفاق سلام مستقبلي موجود بالفعل، مما يجعله (غور الأردن) أقل إلحاحًا من المستوطنات".
ويبلغ مساحة غور الأردن، ما يين 15 إلى 20 % من مساحة الضفة الغربية.
وقالت الصحيفة "الأمر ذاته ينطبق على الكتل الاستيطانية الكبيرة في الضفة الغربية، مثل أريئيل ومعاليه أدوميم وغوش عتصيون، حيث ذكرت جميع خطط السلام السابقة أن هذه الكتل ستبقى جزءًا من إسرائيل".
وأضافت "في حين أن تطبيق السيادة الإسرائيلية على المستوطنات المعزولة، يقضي على إمكانية اقتلاعها وإخلائها في المستقبل".
33
اقرأ المزيد
رئيس "الموساد" سيجتمع مع زعماء دول عربية لمناقشة ضم أجزاء من الضفة الغربية
حماس تدعو إلى الضغط على الاحتلال لمنع ضم أجزاء من الضفة