قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها هي المسار الاستراتيجي لإفشال مخطط الضم في الضفة الغربية، ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية.

ايران برس - الشرق الاوسط: وأكد القانوع في تصريح صحفي أن المقاومة هي الأقدر على تجاوز تبعات نكسة حزيران 1967م، مبينًا أن الشعبن الفلسطيني بصموده الأسطوري ومقاومته الباسلة، تجاوز النكسات والانكسار أمام جبروت الاحتلال، ورسم مشاهد التحدي في معارك مختلفة معه، وحقق انتصارًا على غطرسة الاحتلال.

وشدد القانوع على أن ثورة الشعب الفلسطيني ستبقى مستمرة لانتزاع حقوقه وحريته، واستعادة أرضه من براثن المحتل، وأن بسالة المقاومة التي استطاعت أن تدحر الاحتلال من قطاع غزة هي كفيلة بكنسه عن باقي ألاراضي المحتلة، وإسقاط كل مشاريعه العدوانية.

وبيّن القانوع أن ذكرى النكسة تتزامن هذا العام مع مشروع ضم الضفة الغربية للسيادة الصهيونية، في محاولة لتهويد الأرض الفلسطينية، وفرض وقائع جديدة، وهو ما سيفشله الشعب الفلسطيني بكل قواه.

77

اقرأ المزيد

حماس: نرفض قطعيًّا مشاريع التصفية ولشعبنا حق المقاومة بكل السبل

حماس والجهاد الإسلامي ترفضان إعادة انتاج مسار التسوية الفاشل