عقد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اجتماعاً مع عدد من الفصائل المسلحة التابعة للحشد الشعبي.

إيران برس- الشرق الأوسط: ومن بين القادة الذين حضروا الاجتماع، زعيم كتائب سيد الشهداء، ابو آلاء الولائي، والقيادي في الحشد الشعبي، أبو زينب اللامي. 

ورجحت مصادر غير رسمية أن يكون الهدف من الاجتماع الذي عقد اليوم الإثنين مناقشة العديد من القضايا وعلى رأسها التعامل مع إخراج القوات الأمريكية من العراق.

وكانت عدة مصادر قد أفادت باختيار الصدر "رئيساً للمقاومة" فيما جرى الاتفاق على تسمية هادي العامري رئيساً للحشد الشعبي بدلاً عن فالح الفياض، على أن يخضع القرار الأخير لموافقة مجلس النواب العراقي. 

يذكر أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر كان قد اجتمع مع رئيس تحالف الفتح هادي العامري ليل السبت/ الأحد لبحث آخر التطورات على الساحة العراقية وأبرزها اختيار مرشح لشغل منصب رئاسة الحكومة.

وكان نائب رئيس الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، قد أستشهد يوم 3 كانون الثاني/يناير الجاري قرب مطار بغداد في غارة أمريكية استهدفت قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، الفريق قاسم سليماني، الأمر الذي اعتبرته بغداد تدخلاً في شؤونها الداخلية وانتهاكًا للسيادة العراقية، وأثارت حفيظة الفصائل الشيعية المسلحة في العراق والتي توعدت بالرد على أمريكا.

وعلى إثر ذلك، قال الصدر: "إنني كمسؤول المقاومة العراقية الوطنية أعطي أمراً بجهوزية المجاهدين لا سيما (جيش الإمام المهدي) و(لواء اليوم الموعود) ومن يأتمر بأمرنا من الفصائل (الوطنية) (المنضبطة) لنكون على استعداد تام لحماية العراق".

وصوّت البرلمان العراقي في اليوم الـ5 من كانون الثاني/يناير الجاري على قرار يدعو الحكومة إلى إنهاء التواجد العسكري الأجنبي في البلاد، وقالت الحكومة لاحقاً إنها تُعدّ الخطوات الإجرائية والقانونية لتنفيذ القرار. في المقابل، هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، بفرض عقوبات على العراق إذا طالب برحيل قوات بلاده بطريقة غير ودية.

وينتشر نحو 5 آلاف جندي أمريكي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق، ضمن ما يسمى بـ"التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش".

 

22

إقرأ المزيد

الخارجية الأمريكية: لن نناقش الإنسحاب من العراق