أكد السفير الإيراني في موسكو أن طهران وموسكو تتعارضان الأحادية الغربية وهذا التوجه المشترك يوفر فرصة ذهبية لمزيد من التعاون الثنائي.

إيران برس - إيران: وعن زيارة الرئيس الإيراني الأخيرة “سيد إبراهيم رئيسي” إلى العاصمة الروسية موسكو، قال “كاظم جلالي” إن كلا البلدين يعارضان التفرد الأمريكي وهذه المقاربة المشتركة جعلت الدولتين تتقاربان من بعضهما البعض على الساحة الدولية.

وأضاف هذا الدبلوماسي الإيراني أن الإنجازات المترتبة على زيارة الرئيس الإيراني إلى موسكو والتي استمرت يومين، يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام ثنائية وإقليمية ودولية، مضيفًا بالقول إنّه خلال المداولات التي أجريت بين الرئيسين تم البحث باسهاب حول ممر الشمال-الجنوب والتعاون الثنائي في مجالي الطاقة والذرة وتنمية التعامل التجاري والاقتصادي.

وأضاف جلالي أنه على الصعيد الإقليمي أيضا هناك وجهات نظر مشتركة بين البلدين وبحث الرئيسان الملفات الإقليمية المهمة منها قضية اليمن والقوقاز وسوريا وسياسة العدوان التي ينتهجها كيان الاحتلال الصهيوني ومستجدات الأوضاع في آسيا الوسطى.

وعن تكهنات إعلامية حول نتائج زيارة الرئيس الإيراني إلى روسيا بما في ذلك تحليلات بعض وسائل الإعلام الزاعمة بأن زيارة الرئيس الإيراني إلى روسيا لم تنتج عن إنجاز خاص لإيران، أكد أن هذه التكهنات ضرب من الكذب ومن حيث المبدأ ، فإن الغرب كان ومايزال‌ يحاول عزلة إيران ذلك أنه يطالب بإيران تابعة له.

هذا وأن الرئيس الإيراني قام في 19 كانون الثاني/يناير بزيارة إلى روسيا حيث أجرى خلالها محادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين حول مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

44/66

اقرأ المزيد

رئيسي: التعاون الثنائي بين إيران وروسيا سيؤدى إلي إحلال السلام في المنطقة

رئيسي يلقي كلمة أمام مجلس الدوما الروسي