دعت الأمم المتحدة إلى إجراء محاكمة علنية لجنرالات الجيش الميانماري بتهمة التخطيط لجرائم إبادة جماعية في حق المسلمين من أقلية الروهينجا.

إيران برس - أسيا والباسيفيك: وأعلن محققون تابعون للأمم المتحدة اليوم الاثنين في تقرير أن جيش ميانمار ارتكب عمليات قتل واغتصاب جماعي في حق المسلمين من أقلية الروهينجا  بـ“نية الإبادة الجماعية” وأنه يتعين محاكمة القائد الأعلى للجيش وخمسة جنرالات بتهمة التخطيط لارتكاب أفظع الجرائم المعاقب عليها في القانون.

وانتقد هؤلاء المحققون في تقريرهم فيسبوك بشدة لسماحه بالتحريض على العنف والكراهية عبر وسائل الإعلام.

وفي رد على تقرير بعثة أممية لتقصي حقائق، حجب موقع فيسبوك حسابات 20 مسؤولًا ومنظمة في ميانمار ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان.

كما ألقى المحققون الدوليون باللوم على زعيمة حزب ’’الرابطة الوطنية للديمقراطية‘‘، أونغ سان سو تشي، لعدم استخدام مكانتها الأخلاقية لحماية المدنيين.

وجاء التقرير بينما اعتقل جيش ميانمار صباح اليوم الاثنين رئيس البلاد، وين مينت، وزعيمة الحزب، أونغ سان سو تشي، ومسؤولين كبار آخرين إثر انقلاب عسكري.

وتقول بيانات منظمات حقوق الإنسان الدولية إن قوات جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة ارتكبت في العام 2017 مجازر إبادة وحشية بحق الروهينجا في ولاية ’’راخين‘‘ (آراكان قديمًا) غربي البلاد، وإنها أحرقت مئات القرى وقتلت الآلاف، مما أدى إلى هروب جماعي نحو بنغلاديش المجاورة.

يذكر أن مسلمي الروهينجا محرومون من الجنسية في ميانمار.

22/33

اقرأ المزيد

انقلاب عسكري في ميانمار واحتجاز قيادات سياسية