أعلن السفير والمندوب الإيراني الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا أن اليوم (18 تشرين الأول/أكتوبر) رفع أهم أنواع الحظر فهو القيود التسليحي المفروضة على إيران، مصرحاً بالقول إنه من الآن فصاعدًا فليس بإمكان الدول الاستناد في معاملاتها التسليحية إلى هذا الحظر أو القيود.

إيران برس - الأميركيتان: وقال “كاظم غريب آبادي” فجر اليوم الأحد إنه بموجب القرار الـ 2231 فإن الحظر التسليحي ضد إيران كان تحول إلى نظام ترخيص ذات مدة محددة والذي تنتهي مدته في موعد محدد يعني 18 تشرين الأول/أكتوبر (اليوم).

وأضاف أن أمريكا حاولت جاهدة في عدة مراحل للتصدي لهذا الحدث وأنها في بداية الأمر حاولت من خلال ممارسة الضغوط على أعضاء مجلس الأمن الدولي وإصدار قرار جديد لتمديد القيود التسليحية المفروضة والتي منيت بنكسة أساسية ومن ثم فإنها حاولت بشكل أحادي لتفعيل آلية إعادة فرض حظر مجلس الأمن الدولي مما قوبلت بمقاومة ومعارضة من قبل الدول الأعضاء في المجلس.

وحول أهمية البعد القانوني لانتهاء مدة القيود التسليحية المفروضة على إيران، قال السفير الإيراني إن هذا الموضوع مهم من حيث أن أهم أنواع القيود يعني إجراءات الحظر والقيود المتعلقة بمجلس الأمن الدولي في مختلف الملفات قد رفعت ومن الآن فصاعدا فإن الدول لا يتسنى لها الاستناد إلى وجود الحظر التسليحي ضد إيران في معاملاتها التسليحية.

وأضاف المسؤول الإيراني أنه من جانب آخر فإنه أتيحت فرصة مناسبة لتسهيل التعاون اللازم في مجالي تصدير الأسلحة واستيرادها من وإلى مختلف الدول. ومن الطبيعي أنه نظرا لتمتع إيران بطاقات عالية وعلوم في مجال إنتاج مختلف الأسلحة بإمكانها القيام بتصديرها إلى الدول الطالبة.

66

اقرأ المزيد

الخارجية الإيرانية تصدر بيانًا بشأن رفع الحظر التسليحي

ظريف: التعاون الدفاعي بين إيران والعالم انتصار لمصلحة التعددية