إيران برس - أفريقيا: وأعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية أمس السبت عن تفاصيل الكشف الأثري وسط تغطية إعلامية موسعة بجبانة سقارة.
وبحسب بيان الوزارة، عثرت البعثة على 59 تابوتًا ملونًا ومغلقًا على الهيئة الآدمية بداخلها مومياوات في حالة جيدة من الحفظ، داخل ثلاث آبار للدفن يتراوح عمقها ما بين 10 إلى 12 مترًا تحت سطح الأرض، بالإضافة إلى عدد كبير من اللقى الأثرية.
وقد كشفت البعثة عن 100 تابوت خشبي مغلق بحالتها الأولى و40 تمثالًا لإله جبانة سقارة، بتاح سوكر، منها تماثيل بأجزاء مذهبة، و 20 صندوقًا خشبيًا للإله، حورس، وتمثالين لشخص يدعى ’’بنومس‘‘ أحدهما ارتفاعه 120 سم، والآخر ارتفاعه 75 سم مصنوعين من خشب السنط ’’اكاسيا‘‘، هذا إلى جانب الكشف عن عدد من تماثيل الأوشابتي والتمائم، وعدد ٤ أقنعة من الكارتوناج المذهب.
وتحدث خالد العناني وزير السياحة والآثار عن منطقة سقارة، مشيرًا إلى أنها تُعدّ أحد أهم أجزاء جبانة ’’منف‘‘ التي تُعتبر أول عاصمة لمصر، والتي تمتد من منطقة أبو رواش شمالًا إلى دهشور جنوبًا، لافتًا إلى أن جبانة ’’منف‘‘ تُعدّ أحد أجزاء مواقع مصر المسجلة على قائمة التراث العالمي باليونسكو.
وأشار إلى أن سقارة هي منطقة كبيرة جدًا بها نحو 13 هرمًا، وكان يدفن بها الملوك من العصر العتيق، وكان يدفن بها أيضًا المواطنون وكبار الموظفين من بداية الأسرات مرورًا بكل عصور التاريخ المصري القديم (الفرعوني واليوناني والروماني)، كما أن بها عددًا من الأديرة الأثرية، وأكبر جبانة حيوانات.
22