يقيم حامد إسماعيليون علاقات مع جماعة المنافقين الإرهابية (ما تسمى بـ منظمة مجاهدي الشعب) ومما يُثبت ذلك طلبه بفرض عقوبات على الشعب الإيراني ومحاولاته لمنع إيصال الدواء إلى الأطفاء المرضى الأبرياء والتوقيع على عريضة لطرد السفراء الإيرانيين ومحاولاته لمنع مشاركة منتخب كرة القدم الإيراني في كأس العالم 2022.

إيران برس - إيران: وكان حامد إسماعيليون يعمل صحفيًا في إيران قبل حادث تحطم طائرة الركاب الأوكرانية الرحلة 572، الحادث الذي فقد فيه إسماعيليون زوجته وولده.
وتحطمت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأوكرانية يوم 8 كانون الثاني/يناير 2020 في ضواحي العاصمة طهران والذي أدى إلى مقتل ركابها البالغ عددهم 167 شخصًا وطاقمها الـ9. 
وكان معظم ركاب الطائرة ومن بينهم زوجةإسماعيليون وولده يحملون الجنسية الإيرانية وكان 32 راكبًا يحملون جنسيات خمس دول هي كندا وأفغانستان وأوكرانيا وإنجلترا والسويد. 
هذه الأيام اتسع نطاق تحركات إسماعيليون وظهرت علاقاته مع جماعة المنافقين الإرهابية للعيان علاقات وثيقة لا تعود إلى أمس أو أول أمس بل إلى قديم الأيام. 
بعد الانتهاء من مواراة زوجته وولده الثرى في إيران ومغادرته للبلاد، أخذ إسماعيليون في نشر مقالات شديدة اللهجة ضد جمهورية إيران الإسلامية وأجرى مقابلات شديدة اللهجة مع وسائل إعلام معادية ناطقة باللغة الفارسية من بينها قناة إيران إنترناشيونال واعتبر الكثير هذه التصرفات ناتجة عن فقد زوجته وولده وأبدوا تعاطفهم معه ولكن الواقع أن إسماعيليون زاد من علاقاته مع جماعة المنافقين وأظهر ذلك للعيان أكثر من ذي قبل. 
وممن يقودون إسماعيليون من وراء الكواليس ويأمرونه وينهونه هو ’’إيروين كوتلير‘‘ السياسي الكندي الذي لديه سجل حافل بحملات مناهضة لإيران من بينها حملة ’’موحدون ضد إيران النووية‘‘.
وفضلًا عن صلته بإسرائيل والحكومة الكندية وحملة ’’موحدون ضد إيران النووية‘‘، كان السياسي الكندي إيروين كوتلير في فترة ما محاميًا لزعيم جماعة المنافقين الإرهابية ويشارك في المعسكرات التي يقيمها المنافقون الإرهابيون في ألبانيا.
ومؤخرًا أطلق إسماعيليون بالتواطئ مع شخص يدعى ’’كاوه شهروز‘‘ الذي يقدّم نفسه محاميًا، حملة لطرد المندوبين والسفراء الإيرانيين من المؤسسات الدولية وبعض الدول، حملة تهدف إلى عزل إيران دبلوماسيًا وممارسة المزيد من الضغوط على الشعب الإيراني، بحسب مدير السياسات في حملة موحدون ضد إيران النووية، جيسون برودسكي.
هذا ونشر إيروين كوتلير وكاوه شهروز مقالًا مشتركًا تحت عنوان ’’6 طرق تستطيع كندا مساعدة الشعب الإيراني بها‘‘ في صحفية ’’جلوب أند ميل‘‘ الكندية عام 2013.

22