أعلن رئيس منظمة الطاقة النووية في إيران عن خوض البلاد لساحة تقنية الكوانتم (ميكانيكا الكم).

إيران برس - إيران: وقال ’’علي أكبر صالحي‘‘ مساء الاثنين في حفل أقيم لإجراء المرحلة الثالثة من تجارب نقل المعلومات بين برج ’’ميلاد‘‘ ومبنى منظمة الطاقة النووية في طهران عبر تقنية الكوانتم: بالإمكان الاستفادة من تقنية الكوانتم في شتى المجالات من بينها الاتصالات والدفاع والتعاملات البنكية والطب والحوسبة والتصوير والذكاء الاصطناعي والمجسات والساعات النووية والرادارات والبيولوجيا وعلم البيئة.

وتابع: بشكل عام تستخدم تقنية الكوانتم في كل الحالات التي تتطلب نقل المعلومات المشفرة.

وأردف: مفتاح خوض ساحة تقنية الكوانتم يكمن في قضية تشابك جسيمات الضوء التي سمّوها بـ’’الفوتونات‘‘.

وأكد أن إيران بدأت منذ العام 2016 بالعمل على ساحة تقنية الكوانتم، مضيفًا: بعد سنتين من الجهود المضنية تمّ إنتاج أول فوتونات متشابكة في المركز الوطني لعلوم الليزر في إيران.

وحول الدول التي تمتلك تقنية الكوانتم قال: لم تُجر أي من دول الشرق الأوسط مثل هذه التجارب. هناك دول قليلة في العالم من أمثال النمسا والولايات المتحدة والصين وروسيا والهند وبريطانيا وكندا والاتحاد الأوروبي نجحت في العمل على هذا القطاع وتمّ تنفيذ استثمارات ضخمة في تكنولوجيا الكم.

وتابع: تتصدر الجمهورية الإسلامية دول العالم الإسلامي في قطاع تكنولوجيا الكم.

وأشار إلى اقتراب الذكرى السنوية الثالثة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران وقال: إن الجمهورية الإسلامية خطت خطوات كبيرة في شتى القطاعات رغم العقوبات والتقييدات التي كانت وما زالت تتعرض لها.

22

إقرأ المزيد

صالحي: إيران متقيدة بالتزاماتها تجاه الوكالة الدولية للطاقة النووية