قال رئيس منظمة الطاقة الذرية في إيران إن كاميرات المنشآت النووية الإيرانية لن تشغل حتى يتم إسقاط جميع المزاعم والتهم الموجهة ضد الجمهورية الإسلامية.

إيران برس - إيران: وقال محمد إسلامي في مقابلة صحفية اليوم الخميس ردًا على سؤال حول ما إذا كانت إيران تنوي إيقاف باقي الكاميرات المركبة في منشآتها النووية أم لا في حال استمرت الأوضاع على ما هي عليه الآن: الكاميرات التي تم تجميعها (إيقافها) كانت قد ركبت وفقًا للاتفاق النووي أي خارج إطار اتفاق الضمانات الشاملة ليتمكنوا بها من مراقبة التقييدات وقياس المستويات والأنشطة النووية الإيرانية.

وقال مخاطبًا الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي: لا داعي لأن تتقيد إيران بالتزاماتها في اتفاق شبه ملغى لأنكم لم تلتزموا بالاتفاق ولم تعملوا بالتزاماتكم وتخليتم عنها.

وحول سؤال ما إذا كانت إيران ستعيد تشغيل الكاميرات في حال حصول توافقات بين الطرفين الإيراني والغربي قال: لن يتم تشغيل أي من الكاميرات ما لم تعد الأطراف الأخرى في المفاوضات لالتزاماتها ولم تتخل عن مزاعمها وأكاذيبها ضد إيران.

وأردف: المزاعم التي تدعيها الأطراف الأخرى ضد إيران ذريعة تُستخدم منذ سنوات طويلة لممارسة الضغوط القصوى على الجمهورية الإسلامية.

وأشار أيضًا إلى بدء جولة جديدة من المفاوضات بين إيران ومجموعة 1+4 في فيينا، معربًا عن أمله في امتلاك الأطراف الأخرى حسن النية والإرادة اللازمة وتجنب التخلي عن وعودها.

ووصل الوفد الإيراني المفاوض برئاسة علي باقري كني اليوم الخميس إلى فيينا لاستئناف المفاوضات الرامية إلى كسر العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية.

22

إقرأ المزيد

إسلامي: الكاميرات المركّبة وفق الاتفاق النووي خُتمت بالشمع

إسلامي: لا نطلب إذنًا من أحد لتحقيق أهدافنا

كمالوندي: لن تركب أي من الكاميرات ما لم يعد الطرف الآخر لالتزاماته

كمالوندي: لا عمل تخريبيًا يمكنه إبطاء الأنشطة النووية الإيرانية