قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إنه إذا بقيت الاتهامات بشأن الاتفاق النووي ضد إيران، فلن يكون هناك سبب لوجود كاميرات المراقبة الاضافية أو ما تسمى بكاميرات خطة العمل الشاملة المشتركة في المنشآت النووية الإيرانية.

إيران برس - إيران: وبعد تعليق المفاوضات في فيينا لرفع الحظر عن إيران وتأخر الولايات المتحدة في العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، مررت واشنطن والترويكا الأوروبية (ألمانيا وبريطانيا وفرنسا) قرارًا ضد إيران تحت ضغوط الكيان الصهيوني وبدعم من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.

وتجاهل هذا القرار التعاون الإيراني المكثف مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي تم بحسن نية؛ ولهذا السبب أبلغت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنها أزالت كاميرات تم تركيبها بموجب الاتفاق.

وقال إسلامي اليوم الاثنين في تصريح صحفي عن التعاون المستمر لإيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه تم تركيب كاميرات المراقبة في المنشآت النووية الإيرانية بهدف درء الاتهامات، وإذا بقيت هذه الاتهامات فلا داعي لاستمرار عملها وتم إزالة جميع الكاميرات من قبل الوكالة نفسها ونحتفظ بها في المنشآت.

وتابع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قبلت خطة العمل الشاملة المشتركة ووافقت على الحد من قدرة أنشطتها من أجل تبرئة من الاتهامات وبناء الثقة، إلا أن الطرف الآخر لم يلتزم بتعهداته.

وصرح إسلامي إن الجمهورية الإسلامية الايرانية لم تكن لديها أي أنشطة خفية ولم تقم بالتخصيب خارج عن إطار التنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتم بناء البنى التحتية للصناعة النووية الايرانية بالتنسيق مع الوكالة وتخضع حاليا لإشرافها.

وأشار إلى إشرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أنشطة إيران وفقا لاتفاقية الضمانات، قائلا إن هذه الكاميرات ترتبط بالاتفاق النووي وإذا عاد الغربيون إلى الاتفاق وبعد أن نتأكد بأنهم لا يرتكبون أي أخطاء، فسوف نتخذ قرارنا بشأن هذه الكاميرات.

33

اقرأ المزيد

إسلامي: لا نطلب إذنًا من أحد لتحقيق أهدافنا

إسلامي: البروباغندا السياسية والضغوط لم ولن تؤثر على إيران