اعتبر المتحدث باسم الحكومة الإيرانية مدينة سردشت بمحافظة آذربايجان الغربية بأنها رمزٌ للمظلومية والمقاومة وذلك بمناسبة ذكرى القصف الكيماوي على سردشت إبان الحرب التي فرضها النظام الصدامي علی إيران (1980- 1988).

إيران برس - إيران: وکان النظام الصدامي قام في 28 حزیران/ یونیو عام 1987 بقصف بعض المناطق السکنیة في مدینة سردشت على بُعد 160 كم من مدينة أروميه مركز محافظة آذربايجان الغربية بالقنابل الکیماویة، وأسفر القصف عن استشهاد 119 شخصًا وإصابة أکثر من 8 آلاف آخرین، ما زالوا یعانون من أعراض استنشاق الغازات السامة.

وكتب علي بهادري جهرمي في صفحته على انستقرم: قبل 35 عامًا في 28 حزيران/ يونيو قصفت طائرات حزب البعث العراقي أربع مناطق حضرية في سردشت وإن الصمت المخزي لمنظمات حقوق الإنسان إزاء هذا العمل الرهيب اللا إنساني، فضيحة مستمرة.

وتابع المتحدث باسم الحكومة الإيرانية: بينما تقع إيران ضحية لهذه الجريمة الكيماوية، إلا أنها أعلنت دائمًا وأثبتت التزامها بالاتفاقيات الدولية التي تحظر انتشار الأسلحة الكيماوية والجرثومية.

وأضاف أن الكيان الصهيوني والعديد من الدول الغربية تمتلك أخطر أسلحة الدمار الشامل، إلا أنها ليست طرفًا في هذه الاتفاقيات أو أنها تصرفت بشكل متكرر بما يخالف أحكامها.

22/33

اقرأ المزيد

إحياء ذكرى شهداء القصف الكيماوي لمدينة سردشت

ظريف: سردشت رمز لاستخدام الأسلحة الكيمياوية ضد المدنيين

الجريمة الكيمياوية في مدينة سردشت من وجهة نظر المواطنين الأكراد