ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء السبت خلال محادثة هاتفية لمدة ساعة مع الرئيس الإيراني سيد إبراهيم رئيسي، دعا إلى مواصلة المحادثات بين طهران وباريس بهدف تعميق العلاقات الثنائية وركزت المحادثات أيضا على محادثات فيينا.
وكان الاتصال الهاتفي بين رئيسي إيران وفرنسا موضوع سؤال اليوم لمراسل وكالة أنباء إيران برس من المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية في مؤتمره الصحفي مع الصحفيين.
وقال سعيد خطيب زاده في هذا الصدد: إن العلاقات بين رئيسي إيران وفرنسا على مختلف المستويات تؤثر على قرارات المحادثات النووية. لقد أوضحت إيران مواقفها بوضوح ، وستكون المحادثات بين الرئيسين مؤثرة بالنسبة لمحادثات فيينا.
وبشأن محادثات فيينا قال خطيب زاده: "ما زالت هناك قضايا هامة متبقية في مناقشة رفع الحظر. يجب إحراز تقدم في مجال التحقق والضمانات. الآن تجاوزنا مرحلة الأفكار وكتب الوفد الإيراني جميع المسائل بشكل خلاق. نحن كنا ننتظر رد الأطراف الأخرى على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية ونأمل أن نتوصل إلى نتيجة طيبة في مناقشة رفع الحظر في أسرع وقت ممكن.
44
إقرأ المزيد
خطيب زاده : حياة كيان الاحتلال قاةمة على الإرهاب والعنف
خطيب زاده: تعمل إيران وروسيا والصين على تطوير العلاقات لإحلال السلام في المنطقة
خطيب زاده: اتفاقية التعاون التجاری بين إيران والصين استراتيجية وطويلة الأمد
